মুস্তাখরাজ আলা সাহিহ বুখারি
المستخرج على الجامع الصحيح للبخاري - مخطوط
জনগুলি
_حاشية 6 - (1).
1 - باب الكفالة في القرض والديون بالأبدان وغيرها.
• وقال أبو الزناد، عن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي، عن أبيه: أن عمر بعثه مصدقا، فوقع رجل على جارية امرأته، فأخذ حمزة من الرجل كفيلا (2) حتى قدم على عمر، وكان عمر قد جلده مائة [جلدة، فصدقهم] (3) وعذره بالجهالة.
• وقال جرير، والأشعث لعبد الله بن مسعود في المرتدين: استتبهم فتابوا (4)، وكفلهم عشائرهم.
• وقال حماد: إذا تكفل بنفس فمات فلا شيء عليه.
• وقال الحكم: يضمن.
186 - حدثنا حبيب بن الحسن، حدثنا عمر بن حفص السدوسي، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا ليث بن سعد: عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج: [42/ ب] عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه ذكر أن رجلا من بني إسرائيل، سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار، قال: ائتني بألف دينار، قال: ائتني بشهداء أشهدهم. قال: كفى بالله شهيدا. قال: ائتني بكفيل. قال: كفى بالله كفيلا. قال: صدقت. قال: فدفعها إليه إلى أجل، فخرج في البحر فقضى حاجته، ثم التمس مركبا يقدم عليه لأجله الذي أجله، فلم يجد مركبا، فأخذ خشبة فنقرها، وأدخل فيها الدنانير، وصحيفة إلى صاحبها، ثم سد موضعها، ثم أتى بها البحر فقال: اللهم إنك تعلم أني استسلفت فلانا ألف دينار، فسألني كفيلا قلت: كفى بالله كفيلا، فرضي بك، وسألني شهودا. قلت: كفى بالله شهيدا (5)، فرضي بك، وأني قد جهدت أن أجد مركبا لأبعث إليه بالذي له فلم أجد مركبا، فإني أستودعكها، فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه، ثم انصرف، وهو في ذلك حتى يطلب مركبا فخرج إلى بلده، فخرج الذي كان أسلفه رجاء أن يكون مركبا قد جاء بماله، فإذا تلك الخشبة التي فيها المال، فأخذها لأهله حطبا، فلما كسرها وجد المال والصحيفة، ثم قدم الذي استسلف منه ألف دينار، وقال: والله ما زلت جاهدا في طلب مركب لآتيك بمالك، فما وجدت مركبا قبل الذي جئت. قال: وإن الله قد أدى عنك الذي بعثت به في [43/ أ] الخشبة، فانصرف بألفك (6) راشدا.
ذكره (7) عن الليث بلا رواية.
পৃষ্ঠা ১৮৭