মুস্তাখরাজ
المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة
তদারক
أ. د. عامر حسن صبري التَّميميُّ
প্রকাশক
وزارة العدل والشئون الإسلامية البحرين
জনগুলি
حدَّثنا أُسَامةُ بنُ زَيْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنُ أَزْهَر ﵁ قالَ: رأَيتُ رَسُولَ الله ﷺ عامَ الفَتْحِ وأَنا غُلَامٌ شَابٌّ يَسْألُ عَنْ مَنْزِلِ خَالدِ بنِ الوَلِيدِ، فأُتِى بِشَارِبٍ فأَمَرَ به فَضَرُبوهُ بِمَا في أَيْدِيهِم، فَمِنْهُم مَنْ ضَرَبَ بالسَّوْطِ، وبالعِصَا، وبالنَّعْلِ، وحَثَا عَلَيْهِ رَسُولُ الله ﷺ التُّرَابَ، فَلَمَّا كانَ أَبو بَكْرٍ ﵁ أُتِى بشَارِبٍ، فسأَلَ أَصْحَابهُ: كَمْ كانَ رَسُولُ الله ضَرَبَ الذي ضَرَبَ؟ فحَزَرُوهُ أَرْبَعِين، فضَرَبَ أَبو بَكْرٍ أَرْبَعِينَ، ثُمَّ كانَ عُمَرُ ﵁ فَضَربَ أَرْبَعِينَ، قالَ: ثُمَّ إن خَالِدًا بَعَثَ إلى عُمَر ﵁ أَنَّ النَّاسَ قد انْهَمَكُوا في الشُّرْبِ، وتَحاقَرُوا العُقُوبةَ، وعِنْدَهُ المُهَاجِرُونَ والأَوَّلُونَ، فقَالُوا: نَرَى أنْ تُتِمَّ الحَدَّ ثَمَانِينَ، وقالَ عَلِىٌّ ﵁: وإذا شَرِبَ هَذَى، وإذا هَذَى افْتَرَى، فأَتِمَّ لَهُ الحَدَّ، فَفَعلهُ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رَضى الله عنهُ، وفَعَلهُ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ ﵁ (١).
* عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ زَيْدِ بنِ الخَطَّابِ العَدَوِيُّ، قُبِضَ رَسُولُ الله ﷺ وَهُو ابنُ سِتِّ سِنينَ، وقِيلَ: وُلِدَ عامَ الهِجْرَةِ، قالَ الجِعَابِيُّ: وُلِدَ بالجَزِيرَةِ.
* عَبْدُ الرَّحمَنِ بنُ حَاطِبِ بنِ أَبي بَلْتَعَةَ، وُلِدَ في زَمَانِ رَسُولِ الله ﷺ.
* عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سَمُرةَ بنُ حَبِيبِ بنِ عَبْدِ شَمْسٍ، شَهِدَ أُحُدًا وَهُو صَغِيرٌ.
* عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُوَيمْ بنِ سَاعِدَة الأَنْصَارِيُّ، وُلِدَ في عَصْرِ رَسُولِ اللهِ ﷺ.
* عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ حسَّانَ بنِ ثَابِتٍ.
أَخْبرنا مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّازَقِ، أَخبرنا جدِّي، ورَوَى سَلَمةُ بنُ الفَضْلِ، عَنْ
(١) رواه أبو داود (٤٤٨٩) من طريق عثمان بن عمر عن أسامة بن زيد به.
1 / 28