بنو هاشم كافة وسلمان وعمار وأبو ذر والمقداد وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين وأبو أيوب الأنصاري وجابر بن عبد الله الأنصاري وأبو سعيد الخدري وأمثالهم من أجلة المهاجرين والأنصار انه كان الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله والامام لفضله على كافة الأنام بما اجتمع له من خصال الفضل والكمال من سبقه الجماعة إلى الايمان والتبريز عليهم في العلم والاحكام والتقدم لهم في الجهاد والبينونة منهم بالغاية في الورع والزهد والصلاح واختصاصه من النبي صلى الله عليهما في القربى بما لم يشركه فيه أحد من ذوي الأرحام ثم لنص الله جل اسمه على ولايته في القرآن حيث يقول: * إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين
পৃষ্ঠা ৭