152

মুস্তাগিথিন

المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات

সম্পাদক

مانويلا مارين

প্রকাশক

المجلس الأعلى للأبحاث العلمية معهد التعاون مع العالم العربي

وجلست أبكي نحوه حتى انصرف فأتبعته، وعرفت الموضع الذي دخل عليه، فعلمت الباب وأتيت إلى منزل فضيل بن عياض فلما رآني قال لي: يا أبا عبد الرحمن، ما لي أراك مهموما؟ قلت: سبقنا إليه غيرنا فتولاه دوننا.
فقال: ومه.
فأخبرته بإجابة دعوة الأسود فقال: تمر بنا إليه.
قلت: الوقت قد ضاق وسأبحث عنه إن شاء الله تعالى.
قال عبد الله: فما أخذني الرقاد طول ليلتي، حتى أصبحت وأتيت إلى الموضع الذي دخل إليه، فإذا أنا برجل ذي هامة قد بسط له، فلما رآني تطاول فرحا وقال: حاجة لأبي عبد الرحمن قبلنا؟ قلت: نعم، أردت شراء غلام أسود.
قال: عندي عشرة اختر أيهم شئت.
ثم صاح: يا غلام! .

1 / 162