105

মুস্তাগিথিন

المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات

তদারক

مانويلا مارين

প্রকাশক

المجلس الأعلى للأبحاث العلمية معهد التعاون مع العالم العربي

قال: فرميت بها. قال: فوقع في كفي فجئت إليه، فقال: إن أنت رميت بها وإلا هلكت. قال: فرميت بها. قال: فوقع في ذراعي. قال: فجئت إليه فقال: إن أنت رميت بها وإلا هلكت. قال: فرميتها. قال: فوقع في عضدي. قال: فخرجت من منزلي هاربا، فبينا أنا أسيح في البلاد، إذ رفعت لي شجرة دوحاء فأويت إلى ظلها. قال: فنعست، فأتاني آت في منامي فقال لي: لم تقطع أعضاءك فترمي بها، اردد الحق إلى أهله وانج بنفسك. قال: فانتبهت، فعلمت أن ذلك من قبل الله ﷿، فأتيت الصياد فوجدته قد طرح شبكة فانتظرته حتى أخرجها، فإذا فيها سمك كبير. قال: فدنوت منه فقلت: يا عبد الله، إني مملوك لك فأعتقني. قال: ما أعرفك. قلت: بلى، أنا الشرطي الذي ضربت رأسك وأخذت السمكة منك. فأريته يدي فلما رآها، قال: أنت في حل. قال: فتناثر الدود منها، فلما أردت أن أنصرف قال: كما أنت ما هذا عدل، دعوت عليك في خطر سمكة فاستجيب لي.

1 / 114