267

মুস্তাছাব ইখবার

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

নবী জীবনী
[غزوة الغابة]
(ثم غزا- ﵇ غزوة الغابة «١»)، وهو واد قريب من المدينة؛ وذلك أنه- ﵇ لما انصرف من غزوة «بني لحيان» لم يقم بالمدينة إلا ليالي قلائل، حتى أغار «عيينة بن حصن الفزاري» في خيل من غطفان على لقاحه- ﵇ وفيه رجل من «غفار» و«امرأة» له «٢»؛ فقتلوا الرجل، واحتملوا المرأة؛ فكان أول

- (تلقيح فهوم أهل الأثر) للإمام ابن الجوزي ص ٦٠. - (الكامل في التاريخ) للإمام ابن الأثير ٢/ ٧٨. - (زاد المعاد) للإمام ابن القيم بحاشية (المواهب اللدنية) ٢/ ١٥٣. - (عيون الأثر) لابن سيد الناس ٢/ ٦٨.
(١) غزوة الغابة، هي «غزوة ذي قرد» ذكر ذلك ابن هشام في (السيرة النبوية) ٤/ ٣ وسماها ب «ذي قرد» الإمام ابن الأثير في كتابه (الكامل في التاريخ) ٢/ ٧٨. وانظر: (المواهب اللدنية مع شرحها) ٢/ ١٤٨. وذكرها ابن فارس، بعد غزوة بني لحيان كابن إسحاق، وغيره كما في (السيرة النبوية) لابن هشام. وقال ابن الأثير في (الكامل) ٢/ ٧٨- ذكر غزوة ذى قرد-: «... والرواية الصحيحة عن سلمة؛ أنها كانت بعد مقدمه المدينة منصرفا من «الحديبية»، وبين الوقعتين تفاوت. قال سلمة بن الأكوع: أقبلنا مع النبي ﷺ إلى المدينة، بعد صلح الحديبية، فبعث رسول الله ﷺ بظهره- أي: إبله- مع «رباح» غلامه ﷺ، وخرجت معه بفرس «طلحة بن عبيد الله» فلما أصبحنا؛ إذا «عبد الرحمن بن عيينة الفزاري» قد أغار على ظهر- إبل- رسول الله ﷺ، فاستاقه أجمع، وقتل راعيه. قلت: يا رباح: هذه الفرس فأبلغها «طلحة»، وأخبر النبي ﷺ؛ أن المشركين، قد أغاروا على سرحه، ثم استقبلت الأكمة، التل، فناديت ثلاث أصوات: خذها وأنا ابن الأكوع ... إلخ» . اه-: الكامل في التاريخ بتصرف. والصحيح أنها كانت قبل الحديبية، كما في الصحيحين: صحيح البخاري (المغازي) باب غزوة ذي قرد ٧/ ٤٦٠ رقم: ٣٨٧٣. صحيح مسلم كتاب (الجهاد والسير) باب غزوة ذى قرد ٢/ ١٣٣- ١١٥ رقم: ٣٣٧١. وانظر: (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) لابن حجر كتاب (المغازي) ٧/ ٤٦٠- ٤٦٣. وانظر: (السيرة النبوية) لابن هشام ٤/ ٣- ٦. انظر: (زاد المعاد في هدى خير العباد) لابن القيم.
(٢) و«امرأة الغفاري» هي امرأة أبي ذر، كما في (سبل الهدى والرشاد) للصالحي ٥/ ١٠٣ تحت عنوان ذكر قدوم امرأة أبي ذر على ناقة رسول الله ﷺ حيث قال:

1 / 277