165

মুস্তাছাব ইখবার

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

নবী জীবনী
دود [ان] «١» بن عوف من بني عامر بن لؤي، وطلقها النبي ﷺ، واختلف في دخوله بها. [أعمامه، وعماته ﷺ] . (وأما عمومته «٢»، وعماته ﷺ فكان بنو عبد المطلب عشرة): أولهم: (الحارث «٣» - وبه كان يكنى-) بن عبد المطلب، وهو الذي حفر معه زمزم ومات في حياة أبيه، ولم يدرك الإسلام.

- ومن زعم أن رسول الله ﷺ نكحها، قال: كان ذلك بمكة، وكانت عند «أبي العكر ابن سمى بن الحارث الأزدي» فولدت له «شريكا» وقيل: إن أم شريك هذه كانت تحت «الطفيل بن الحارث» فولدت له «شريكا»، والأول أصح. وقيل: إن أم شريك الأنصارية، تزوجها رسول الله ﷺ، ولم يدخل بها؛ لأنه كره غيرة نساء الأنصار» اه: الاستيعاب- الكنى- لابن عبد البر. وانظر: (الإصابة) لابن حجر- حرف الغين- ١٣/ ٦٣ رقم: ٨٠٢. (١) ما بين القوسين المعكوفين ساقط من الأصل، وأثبتناه من: أ- (الاستيعاب) - الكنى- للإمام ابن عبد البر ١٣/ ٢٤١. ب- (تاريخ اليعقوبي) ٢/ ٧٣. ملحوظة: العدد الذي ذكره المؤلف من الأزواج اللائي عرضن على النبي ﷺ، أو خطبهن، ولم يدخل بهن ولسن من أمهات المؤمنين عدد قليل بالنسبة لما هو مذكور في المصادر والمراد كالطبقات للإمام ابن سعد، وغيرها فهو مثلا لم يذكر كلا من: ١- «سبأ بنت الصامت» . ٢- «فاطمة بنت الضحاك» . ٣- «مليكة» . ٤- «شراف بنت خليفة»، ولمعرفة المزيد عنهن انظر: المصادر والمراجع الاتية: أ- (الطبقات) للإمام محمد بن سعد ٨/ ١٤١، ١٦١. ب- (سير أعلام النبلاء) للإمام الذهبي ٢/ ٢٥٤، ٢٦٠. ج- (فتح الباري) للإمام ابن حجر كتاب (الطلاق) ٣٥٥٩، ٣١٦. د- (الكامل في التاريخ) لابن الأثير ٢/ ١٧٦. هـ- (مجمع الزائد) للإمام الهيثمي ٩/ ٢٥٩. (٢) حول عمومته ﷺ انظر المصادر والمراجع الاتية: ١- (الطبقات) للإمام محمد بن سعد ١/ ٨٨. ٢- (الاشتقاق) للإمام ابن دريد ١/ ٤٤، ٤٨. ٣- (السيرة النبوية) للإمام ابن هشام ١/ ١٣١. (٣) و«الحارث» قال عنه الإمام ابن دريد في (الاشتقاق) ١/ ٤٤: «مشتق من أحد شيئين: إما-

1 / 174