মুস্তাছাব ইখবার
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
নবী জীবনী
وتوفيت- ﵂ في شعبان سنة تسع من الهجرة «١»، وحضرها أبوها ﷺ وصلى عليها وجلس على قبرها وعينه تذرفان- بالذال المعجمة- أي: تسيل دموعهما، وقال: «هل فيكم أحد لم يقارف الليلة» - أي: لم يخالط أهله- فقال أبو طلحة: أنا. فقال: «انزل في قبرها» «٢» .
(وأما إبراهيم «٣» ابنه ﷺ فإنه من مارية «٤»» بنت شمعون القبطية التي أهداها له
_________
(١) عن وفاة «أم كلثوم» ﵂ قال ابن عبد البر في (الاستيعاب) ٤/ ٤٨٦- ٤٨٨: «وتوفيت في سنة تسع من الهجرة، وصلى عليها أبوها رسول الله ﷺ، ونزل في حفرتها «عليّ» و«الفضل» ... إلخ» . اه: الاستيعاب. وانظر: (الإصابة) لابن حجر ٤/ ٤٨٩- ٤٩٠ رقم: ١٤٦٩.
(٢) الحديث في (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) لابن حجر كتاب (الجنائز)، باب قول النبي ﷺ «يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه ... إلخ ٣/ ١٥١ رقم: (١٢٨٥) بلفظ: «عن انس ابن مالك قال: شهدنا بنتا لرسول الله ﷺ قال: ورسول ﷺ جالس على القبر، قال: فرأيت عينيه تدمعان قال: فقال: «هل منكم رجل لم يقارف الليلة؟» فقال «أبو طلحة: أنا، قال:» فانزل «قال: فنزل في قبرها» . وانظر: أيضا (فتح الباري ...) ٣/ ٢٥٨ رقم: (١٣٤٢)، باب من يدخل قبر المرأة؟ وانظر: (الطبقات) للإمام/ محمد بن سعد ٨/ ٣٨- ٣٩. وانظر: مجمع الزوائد للهيثمي كتاب (المناقب)، باب ما جاء في «رقية» بنت رسول الله ﷺ وأختها «أم كلثوم» ﵂ ٩/ ٢١- ٢١.
(٣) حول أصل «إبراهيم»: اسم أعجمي ذكر ذلك ابن دريد في (الاشتقاق) ١/ ٣٩ و«إبراهيم» ابن النبي ﷺ ترجم له ابن عبد البر في (الاستيعاب) باب الألف ١/ ٤١- ٤٧ فقال: «إبراهيم ابن النبي ﷺ ولدته له سريته «مارية القبطية» في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة، وذكر الزبير عن أشياخه، أن أم «إبراهيم» ولدته بالعالية في المال الذي يقال له إليوم «مشربة إبراهيم» بالقف. وكانت قابلتها «سلمى» مولاة النبي ﷺ امرأة أبي رافع، فبشر به أبو رافع النبي ﷺ، فوهب له عبدا، فلما كان يوم سابعه عق عنه بكبش، وحلق رأسه أبو هند، وسماه يومئذ، وتصدق بوزن شعره ورقا- فضة- على المساكين وأخذوا شعره فدفنوه في الأرض، هكذا قال الزبير سماه يوم سابعه، والحديث المرفوع أصح من قوله وأولى. عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: «ولد لى الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم» . قال الزبير: فدفعه إلى أم سيف امرأة «قين» بالمدينة، يقال له: أبو يوسف. قال أبو عمر «في حديث أنس تصديق ما ذكره الزبير؛ أنه دفعه إلى أم سيف.. إلخ» الاستيعاب. وانظر: الإصابة لابن حجر القسم الثاني ١/ ٩٣، ٩٥ رقم: ٣٩٨ (إبراهيم ابن سيد البشر) .
(٤) في نسخة الأزهر «من مارية القبطية» . وترجم لها ابن سعد في الطبقات ٨/ ٢١٢ فقال: -
1 / 124