মুস্তাছাব ইখবার
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
নবী জীবনী
الصحيح «١»، ودفنت ليلا «٢» .
/ (و) رابعتهن: (زينب):
وهي أكبر «٣» بناته ﷺ، ولدت بعد «القاسم» سنة ثلاثين من مولده ﵇، وأسلمت هي وأخواتها حين أسلمت أمهن [كان رسول الله ﷺ محبا فيها «٤»] .
_________
(١) وقول «النخعي: «وصلى عليها أبو بكر الصديق» ... إلخ رده الحافظ ابن حجر في (الإصابة) ١٣/ ٧٦- ترجمة فاطمة الزهراء- فقال: «وروى الواقدي، من طريق الشعبي، قال: صلى «أبو بكر» ﵁ على «فاطمة»، وهذا فيه ضعف وانقطاع، وقد روى بعض المتروكين عن مالك، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، ووهاه والدارقطني، وابن عدى» اه-: الإصابة.
(٢) عن دفنها- ﵂ ليلا انظر: الاستيعاب ١٣/ ١٢٣.
(٣) حول كون «زينب» ﵂ أكبر بناته ﷺ قال ابن عبد البر في: (الاستيعاب) ٤/ ٣٧٤- ٤٨١: ترجمة زينب: «كانت أكبر بناته- ﵅» . قال محمد بن إسحاق السراج: سمعت عبد الله بن محمد بن سليمان الهاشمي يقوم: ولدت «زينب» بنت رسول الله ﷺ في سنة ثلاثين من مولد النبي ﷺ. وماتت في سنة ثمان من الهجرة. قال أبو عمر: كانت «زينب» أكبر بناته ﷺ لا خلاف اعلمه في ذلك إلا ما لا يصح، ولا يلتفت إليه، وإنما الاختلاف بين «زينب» و«القاسم» أيهما ولد أولا. فقالت طائفة من أهل العلم بالنسب: أول من ولد له ﷺ «القاسم»، ثم «زينب» . وقال ابن الكلبي: «زينب»، ثم «القاسم» ... إلخ اه-: الاستيعاب. وانظر: الإصابة للحافظ ابن حجر ٤/ ٣١٢ رقم: (٤٦٦) . وفي مجمع الزوائد للإمام/ الهيثمي كتاب (المناقب)، باب ما جاء في فضل «زينب» بنت رسول الله ﷺ ٩/ ٢١٥ «عن ابن جريج قال: قال لى غير واحد: كانت «زينب» بنت رسول الله ﷺ أكبر بنات رسول الله وقال: رواه الطبراني ورجاله إلى ابن جريج رجال الصحيح. وفيه أيضا- أي: مجمع الزوائد-: عن الزبير بن بكار قال: «فولد لرسول الله ﷺ «القاسم»، وهو أكبر ولده، ثم «زينب» ... إلخ» . وقال: رواه الطبراني: و«عمر بن أبي بكر» متروك اه: مجمع الزوائد.
(٤) ما بين القوسين المعكوفين هكذا جاء في الأصل، وقد وقفت أمامه طويلا- لأن حب الاباء لأبنائهم أمر غريزي في الناس العاديين فما بالنا برسول الله ﷺ؟ وبعد بحث توصلت في الاستيعاب في ترجمة «زينب» ٤/ ٣١١- ٣١٢ باب الزاي إلى ما يلي:
1 / 118