মুস্তাছাব ইখবার
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
নবী জীবনী
وقال السهيلي «١»: «بلغ المشي غير أن رضاعه لم يكمل» .
وقيل: عاش سبعة عشر شهرا وصوب. وقيل: عاش عامين.
(و) ثانيهم: (الطاهر) .
(ويقال: إن اسمه عبد الله) وقيل: اسمه: الطيب.
ولد قبل النبوة، ومات قبلها على ما قاله ابن إسحاق، وقيل: إنما سمي بالطيب، والطاهر؛ لأنه ولد بعد النبوة.
(و) ثالثتهم (فاطمة «٢»: وهي أصغر ولده ﷺ «٣») .
_________
(١) انظر قول الإمام/ السهيلي في كتابه «الروض الأنف» ١/ ٢١٤ أولاده ﷺ.
(٢) و«فاطمة ﵂» لقبت ب «الزهراء» . حول هذا اللقب قال الإمام/ ملك المغرب ... عبد الحفيظ في كتابه «العذب السلسبيل في حل ألفاظ خليل» ص ٣١- ٣٢ «... سميت بالزهراء؛ لأنها لا تحيض، ويقال لها: البتول لانقطاعها عن غيرها في الفضائل» اه/ «العذب ...» طبع/ أحمد يمنى بفاس/ المغرب (سنة ١٣٢٦ هـ) . نسخة المسجد النبوي الشريف رقم/ ٢١٧١٢/ ح. ف. ع. وقال الدكتور/ محمد عبده يماني في كتابه «إنها الزهراء» والذى قدمه في جريدة الأهرام الأستاذ/ محمود مهدى- القدوة الحسنة- الملحق الديني الصادر في الحادي والعشرين من شهر رجب «سنة ١٤١٨ هـ» الموافق ٢١/ ١١/ ١٩٩٧ م: «إنها الزهراء؛ لأنها زهرة المصطفى ﷺ هذا قول. وقيل: لأنها كانت بيضاء اللون. وقيل أيضا: لأنها إذا قامت في محرابها يزهر نورها لأهل السماء، كما يزهر الكوكب لأهل الأرض» اه: ملحق الجمعة للأهرام/ فكر ديني.
(٣) قوله: «فاطمة» وهي أصغر ولده، وهو الصواب جاء في جميع نسخ «أوجز السير» التي تحت يدى- المطبوع منها والمخطوط- «فاطمة أكبر ولده» عدا إحدى نسخ معهد المخطوطات فإنه جاء في حاشية اللوحة ٢٣/ ب ما يأتي: قوله: «أكبر ولده» كذا عند المؤلف. والأصح في «فاطمة» أنها أصغر من «أم كلثوم» . قول المؤلف: «إن فاطمة أكبر ولده مردود» . وقد اختلفوا: فقال ابن هشام: - السيرة النبوية ١/ ٢١٤- أكبر بناته: «رقية»، وأكبر بنيه «القاسم» . وقال ابن عبد البر: إن «زينب» أصغرهن. قلت: والصحيح إن «فاطمة» أصغرهن. قلت: وروى «محمد بن سعد» بإسناده: أن أول أولاده ﷺ: «القاسم» ثم «زينب» ثم-
1 / 114