أحفظ لذلك مني، فقلت سألته عن الغسل من الجنابة، فقال صلى الله عليه وآله وسلم تصب الماء على يديك قبل أن تدخلهما في إنائك ثم تضرب بيدك إلى مرافقك (1) فتنقى ماثم، ثم تضرب بيديك إلى الأرض ثم تصب عليها من الماء ثم تمضمض وتستنشق وتستنثر ثلاثا ثم تغسل وجهك وذراعيك ثلاثا ثلاثا وتمسح برأسك وتغسل قدميك ثم تفيض الماء على رأسك ثلاثا وتفيض الماء على جانبيك وتدلك من جسدك ما نالت يداك، وسألته مالك من امرأتك إذا كانت حائضا، قال صلى الله عليه وآله وسلم ما فوق الإزار ولا تطلع على ما تحته.
سألت زيدا بن علي عليه السلام عن النفاس قال ثلاثة قروء (2) إن كانت تجلس ستا فثماني عشرة وإن كانت تجلس سبعا فأحد وعشرون وإن كانت تجلس عشرا فثلاثون (3) يوما. قال زيد بن علي عليه السلام ولا يكون النفاس أكثر من أربعين (4) يوما، قال سألت زيدا بن علي (ع م) <div>____________________
<div class="explanation"> (1) مرافقك ونسخة مرافغك بالفاء والغين المعجمة وهو كناية عن الفرج وفي القاموس هي وسخ المغابن في الجسد واصل الفخذ وكل مجتمع وسخ من الجسد. وفي النهاية المغابن بالغين المعجمة والباء الموحدة ثم نون: بواطن الأفخاذ جمع مغبن.
(2) جمع قرء بفتح القاف وهو أيام الحيض.
(3) خبر لمبتدأ محذوف تقديره فمدة جلوسها.
(4) وروت أم سلمة مرفوعا: تجلس النفساء أربعين يوما إلى أن ترى الطهر.</div>
পৃষ্ঠা ৯১