127

মুসনাদ মুওয়াত্তা

مسند الموطأ للجوهري

তদারক

لطفي بن محمد الصغير، طه بن علي بُو سريح

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

হাদিস
النَّاسَ، وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلا أُجِرْتَ فِيهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي امْرَأَتِكَ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِي؟ فَقَالَ: إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ صَالِحًا إِلا ازْدَدْتَ بِهِ دَرَجَةً وَرِفْعَةً، وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ، وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ، اللَّهُمَّ امْضِ لأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ، وَلا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ، لَكِنِ الْبَائِسُ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ، يَرْثِي لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ ". وَفِي رِوَايَةِ أَبِي مُصْعَبٍ: «مِنْ وَجَعٍ»، وَفِيهَا: " ثُمَّ قَالَ: الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ ". قَوْلُهُ: «الشَّطْرُ» يَعْنِي النِّصْفَ. وَ«عَالَةً»: أَيْ فُقَرَاءً، وَيَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ أَيْ يَسْأَلُونَهُمْ. وَقَوْلُهُ: «وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيُضَرُّ بِكَ آخَرُونَ». قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لأَبِيهِ سَعْدٍ هَذَا الْقَوْلَ. قَالَ: أَتَى سَعْدٌ عَلَى الْفُرَاتِ فَقَتَلَ قَوْمًا عَلَى رِدَّةٍ فَضَرَبَهُمْ وَاسْتَتَابَ. سَجَعُوا سَجْعَ مُسَيْلِمَةَ فَتَابُوا فَانْتَفَعُوا. قَالَ أَبُو الطَّاهِرِ: يَرْثِي لَهُ: يَتَوَجَّعُ لَهُ.

1 / 207