মুসনাদ মুস্তাখরাজ আলা সাহিহ মুসলিম
المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم
তদারক
محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي
প্রকাশক
دار الكتب العلمية-بيروت
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٧هـ - ١٩٩٦م
প্রকাশনার স্থান
لبنان
مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودَ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو خَالِدٍ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ طَارِقٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ (مَنْ أَقَرَّ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بكر بن أبي خَالِد وَعَن زُهَيْر عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَرَوَاهُ أَيْضًا مَرْوَانُ الْفَزَازِيُّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ نَحْوَهُ يَرْوِيهِ مُسْلِمٌ عَنْ سُوَيْدٍ وَابْنِ أَبِي عُمَرَ بْنِ مَرْوَانَ
١٢٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمُفِيدُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقْطِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ بِهِ
وَأَمَّا حَدِيثُ مَرْوَانَ الْفَزَازِيُّ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الأَشْعَثِيُّ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ (مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ) فَذكر مثله إِسْنَاده الأول ضَعِيف
- ٧
أَوَّلُ الإِيمَانِ قَوْلُ (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ)
١٢٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَوَجَدَ عِنْدَهُ أَبَا جَهْلٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بن أبي أُميَّة ابْن الْمُغِيرَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَا عَمِّ قُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ) قَالَ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ ابْن أَبِي أُمَيَّةَ يَا أَبَا طَالِبٍ أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمْ يَزَلِ النَّبِيُّ ﷺ يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ وَيُعِيدُ لَهُ تِلْكَ الْمَقَالَةَ حَتَّى قَالَ أَبُو طَالِبٍ آخِرَ مَا كَلَّمَهُمْ هُوَ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأَبا أَنْ يَقُولَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (أَمَا وَاللَّهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ) فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنهم أَصْحَاب الْجَحِيم﴾ وَأَنْزَلَ فِي أَبِي طَالِبٍ ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أعلم بالمهتدين﴾
1 / 118