50

মুসনাদ আবু ইয়ালা

مسند أبي يعلى

তদারক

حسين سليم أسد

প্রকাশক

دار المأمون للتراث

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৪ AH

প্রকাশনার স্থান

دمشق

জনগুলি

হাদিস
٦٩ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لِعُمَرَ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أُمِّ أَيْمَنَ نَزُورُهَا كَمَا «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَزُورُهَا» فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَيْهَا بَكَتْ، فَقَالَا لَهَا: مَا يُبْكِيكِ؟ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ. قَالَ: فَقَالَتْ: مَا أَبْكِي أَنْ لَا أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ، وَلَكِنْ أَبْكِي أَنَّ الْوَحْيَ انْقَطَعَ مِنَ السَّمَاءِ. قَالَ: فَهَيَّجَتْهُمَا عَلَى الْبُكَاءِ، فَجَعَلَا يَبْكِيَانِ مَعَهَا [حكم حسين سليم أسد]: إسناده صحيح
٧٠ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ، حَدَّثَنِي زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ كَئِيبٌ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «مَالِي أَرَاكَ كَئِيبًا»؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَمٍّ لِيَ الْبَارِحَةَ فُلَانٍ، وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ. قَالَ: «فَهَلَّا لَقَّنْتَهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟» قَالَ: قَدْ فَعَلْتُ، يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «فَقَالَهَا؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ». قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ هِيَ لِلْأَحْيَاءِ؟ قَالَ: «هِيَ أَهْدَمُ لِذُنُوبِهِمْ، هِيَ أَهْدَمُ لِذُنُوبِهِمْ» [حكم حسين سليم أسد]: إسناده ضعيف

1 / 71