মুসনাদ ইবনে আবি শাইবা

ইবনে আবি শাইবা d. 235 AH
175

মুসনাদ ইবনে আবি শাইবা

مسند ابن أبي شيبة

তদারক

عادل بن يوسف العزازي وأحمد بن فريد المزيدي

প্রকাশক

دار الوطن

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٩٧م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

٣٠٣ - عُمَرُ، نا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْعَوَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ، عَنْ مُؤْثِرِ بْنِ عَفَارَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " لَمَّا كَانَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَقِيَ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ﵈، فَتَذَاكَرُوا السَّاعَةَ مَتَى هِيَ؟ فَبَدَأُوا بِإِبْرَاهِيمَ ﵇ فَسَأَلُوهُ عَنْهَا، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ فِيهَا عِلْمٌ، فَسَأَلُوا مُوسَى ﵇ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ فِيهَا عِلْمٌ، فَرَدُّوا الْحَدِيثَ إِلَى عِيسَى ﵇ فَقَالَ: عَهِدَ إِلَيَّ اللَّهُ ﷿ دُونَ وَجْبَتِهَا، وَأَمَّا وَجْبَتُهَا فَلَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللَّهُ، فَذَكَرَ مِنْ خُرُوجِ الدَّجَّالِ، فَأَهْبِطُ فَأَقْتُلُهُ، فَيَرْجِعُ النَّاسُ إِلَى بِلَادِهِمْ ⦗٢٠٦⦘ فَيَسْتَقْبِلُهُمْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، لَا يَمُرُّونَ بِمَاءٍ إِلَّا شَرِبُوهُ، وَلَا شَيْءٍ إِلَّا أَفْسَدُوهُ، فَيَجْأَرُونَ إِلَيَّ، فَأَدْعُو اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ فَيُمِيتُهُمْ فَتَجْوَى الْأَرْضُ مِنْ رِيحِهِمْ، فَيَجْأَرُونَ إِلَيَّ فَأَدْعُو اللَّهَ، فَيُرْسِلُ السَّمَاءَ بِالْمَاءِ فَتَحْمِلُ أَجْسَادَهُمْ فَتُلْقِيهَا إِلَى الْبَحْرِ، ثُمَّ تُنْسَفُ الْجِبَالُ، وَتُمَدُّ الْأَرْضُ مَدَّ الْأَدِيمِ، ثُمَّ يَعْهَدُ اللَّهُ إِلَيَّ أَنَّهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ، فَإِنَّ السَّاعَةَ مِنَ النَّاسِ كَالْحَامِلِ الْمُتِمِّ، لَا يَدْرِي أَهْلُهَا تَفْجُؤَهُمْ بِوِلَادَتِهَا، لَيْلًا أَوْ نَهَارًا ". قَالَ الْعَوَّامُ: فَوَجَدْتُ تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَقَرَأَ ﴿حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ﴾ [الأنبياء: ٩٧]

1 / 205