٢٠٩- (أخبرنا): سفيان، عن الزهري، عن سَالم، عن أبيه قال:
-رأيت رسول الله ﷺ إذَا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يُحاذيَ مَنْكِبَيْه (المنكب كمجلس مجتع الكتف والعضد والمحاذة: الموازاة وبين الحديث مواضع رفع اليدين في الصلاة، وأنها ثلاث عند الإحرام وعند الركوع وعند الرفع من الركوع، أما السجود والرفع منه ليس فليس فيهما رفع لليد، والحديثان التاليان مثل هذا الحديث في المعنى، وموضوعها كلها واحد وإنما تكررت مع ذلك لاختلاف يسير في اللفظ أو في السند. أما الحديث الذي يلي هذين الحديثين فيخالف الثلاثة في المعنى. إذ أن رفع اليدين فيه دون المنكبين) وإذا أراد أن يركعَ وبعدما يرفع. ولا يَرْفَعُ بين السجدتين.
٢١٠ - (أخبرنا): سفيان، عن الزهري، عن سَالم، عن أبيه قال: -رأيت رسول الله ﷺ إذَا افتتح الصلاة رفع يديه حَذْو مَنْكِبَيه وإذا أراد أن يرْكع وبعدما يرفع رأسه. ولا يَرْفَعُ بين السجدتين.
٢١١- (أخبرنا): مالك، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه: -أن رسول الله ﷺ كان إذا افتتح الصلاةَ رففع يديه حَذْو مَنْكِبَيه وإذا رفع رأسه من الركوع رفعها كذلك. وكان لا يفعل ذلك في السجود. قال أبو العباس: كتبنا حديث سفيان عن الزهري بمثله قبل هذا.
٢١٢ - (أخبرنا): مالك، عن نافع، عن ابن عُمر ﵄: -أنه كان إذا ابتدأ الصلاة رفع يديه حذو منكبيه وإذا رفع رأسه من الركوع رفعها دُونَ ذلك.
٢١٣ - (أخبرنا): مالك، عن نافع، عن ابن عُمر ﵄: -أنه كانَ إذا ⦗٧٣⦘ ابتدأ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيهِ حَذْوَ منكبيه وإذا رَفَع رأسه من الركوع رَفَعها كَذلِكَ.
٢١٠ - (أخبرنا): سفيان، عن الزهري، عن سَالم، عن أبيه قال: -رأيت رسول الله ﷺ إذَا افتتح الصلاة رفع يديه حَذْو مَنْكِبَيه وإذا أراد أن يرْكع وبعدما يرفع رأسه. ولا يَرْفَعُ بين السجدتين.
٢١١- (أخبرنا): مالك، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه: -أن رسول الله ﷺ كان إذا افتتح الصلاةَ رففع يديه حَذْو مَنْكِبَيه وإذا رفع رأسه من الركوع رفعها كذلك. وكان لا يفعل ذلك في السجود. قال أبو العباس: كتبنا حديث سفيان عن الزهري بمثله قبل هذا.
٢١٢ - (أخبرنا): مالك، عن نافع، عن ابن عُمر ﵄: -أنه كان إذا ابتدأ الصلاة رفع يديه حذو منكبيه وإذا رفع رأسه من الركوع رفعها دُونَ ذلك.
٢١٣ - (أخبرنا): مالك، عن نافع، عن ابن عُمر ﵄: -أنه كانَ إذا ⦗٧٣⦘ ابتدأ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيهِ حَذْوَ منكبيه وإذا رَفَع رأسه من الركوع رَفَعها كَذلِكَ.
1 / 72