١٦٨- (أخبرنا): سفيان، عن عبد اللَّه بن أبي لَبيد قال:
-سمعت أبا سَلَمة قال: قَدِم معاوية المدينة فبَيْنا هو على المِنْبَر إذ قال: يَا كَثِيرَ بن الصّلْتِ اذْهب إلى عائشة أم المؤمنين ﵂ فَسَلْها عن صلاة رسول اللَّه ﷺ بعد العصر قال أبو سَلَمة فذهبت معه وبعث ابن عباس ﵄ عبد الله بن الحارث بن نوفل معنا فقال: اذهب واسمع ما تقوله أم المؤمنين قال: فجاءها فسألها فقالت له عائشة لا علم لي ولكن اذهب إلى أم سلمة فسلها قال: فذهبت معه إلى أم سلمة فقالت: دخل عليّ رسول اللَّه ﷺ ذَاتَ يوم بعد العصر فصلى عندي ركعتين لم أكن أراه يصليهما فقلت يا رسول اللَّه: لقد صليتَ صلاةً لم أكن أراك تصليها فقال: " انِّي كُنْتُ أُصَلّي ركعتين بعدَ الظهر وأنَّه قَدِمَ عَلَيَّ وفْدُ بني تَميم أو صَدَقة فَشَغَلُوني عَنْهُما فَهُمَا هَاتَانِ الرُّكعتَانِ.
١٦٩- (أخبرنا): سفيان، عن ابن قيس، عن محمد بن ابراهيم التميمي عن جَدِّه قيس قال: -"رآني رسول اللَّه ﷺ وأنا أصلي ركعتين بعد الصبح فقال: " مَا هَاتَان الركعَتان يا قَيْسُ؟ فقلت: إني لم أكن صليت ركعتي الفجر فسكت عنه رسول اللَّه ﷺ (وسكوته ﷺ اقرار بصة ما فعل قيس وهو دليل على جواز قضاء هذه السنة وعند الحنفية لا تعاد الا مع الصبح.
١٧٠- (أخبرنا): سفيان، عن أبي الزبير المكي، عن عبد الله بن بَاباه، عن جُبَيْر بن مُطعم: -أن رسول اللَّه ﷺ قال: «يَابَنِي عَبد منافٍ ⦗٥٨⦘ من ولى مِنْكُم مِنْ أمْرِ النَّاس شَيئًا فَلاَ يَمْنَعَنَّ أَحَدًا طَافَ بِهَذا الْبَيْت وصَلَّى أيَّةَ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ» (المعنى واضح وهو أنه ﷺ يدعوا إلى تمكين كل مسلم من البيت اناء الليل واطراف النهار ليؤدي نسكه من طواف وصلاة وبنو عبد مناف كانت لهم سدانة البيت فلذا وجه لهم الخطاب) .
١٦٩- (أخبرنا): سفيان، عن ابن قيس، عن محمد بن ابراهيم التميمي عن جَدِّه قيس قال: -"رآني رسول اللَّه ﷺ وأنا أصلي ركعتين بعد الصبح فقال: " مَا هَاتَان الركعَتان يا قَيْسُ؟ فقلت: إني لم أكن صليت ركعتي الفجر فسكت عنه رسول اللَّه ﷺ (وسكوته ﷺ اقرار بصة ما فعل قيس وهو دليل على جواز قضاء هذه السنة وعند الحنفية لا تعاد الا مع الصبح.
١٧٠- (أخبرنا): سفيان، عن أبي الزبير المكي، عن عبد الله بن بَاباه، عن جُبَيْر بن مُطعم: -أن رسول اللَّه ﷺ قال: «يَابَنِي عَبد منافٍ ⦗٥٨⦘ من ولى مِنْكُم مِنْ أمْرِ النَّاس شَيئًا فَلاَ يَمْنَعَنَّ أَحَدًا طَافَ بِهَذا الْبَيْت وصَلَّى أيَّةَ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ» (المعنى واضح وهو أنه ﷺ يدعوا إلى تمكين كل مسلم من البيت اناء الليل واطراف النهار ليؤدي نسكه من طواف وصلاة وبنو عبد مناف كانت لهم سدانة البيت فلذا وجه لهم الخطاب) .
1 / 57