١٥٢ - (أخبرنا) مالك، عن أبي الزِّنَاد، عن الأعرج، عن أبي هُرَيرة
﵁:
-أن رسول اللَّه ﷺ قال: " إِذا اشْتَد اَلحرُّ فأَبْرِدوا (أبردوا بالظهر: الابراد انكسار الوهج والحر وهو من الابراد بمعنى الدخول في البرد) بالصلاة فإن شدة الحر من فَيْح جهنم (الفيح سطوع الحر وفورانه ويقال الفوح بالواو من فوح جهنم أي شدة غليانها وحرها وفاحت القدر تفيح وتفوح غلت وقد أخرجه مخرج التشبيه والتمثيل أي كأنه نار جهنم في حرها) .
١٥٣- (أخبرنا): الثقة، ليث بن سعد، عن ابنِ شهاب، عن سعيد بن المُسَيِّب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة: -عن النبي ﷺ مثله.
١٥٤- (أخبرنا): سفيان، عن الزهري، عن سعيد بن المُسيب، عن أبي هُرَيْرَة ﵁: -أنَّ رسول اللَّه ﷺ قال: "إِذا اشْتَد الحَر فأَبْرِدوا بالصّلاة فإن شدة الحر من فَيْح جَهنم وقال: اشْتَكَتْ النَّارُ إلى ربها فقالت: رَبِّ أَكلَ بَعضي بعضًا فاذن لها بنَفَسَيْن نَفَس في الشتاء ونَفَس في الصَّيْف فأَشَدُّ مَا تجدون من الحر فمن حَرِّها وأَشد ما تجدون من البرد فمن زَمْهَريرِها".
١٥٥- (أخبرنا): ابن أبي فُدَيْك، عن ابن أبي ذِئْب، عن ابن شِهاب، عن ⦗٥٣⦘ أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن هِشَام، عن نَوْفَل بن مُعَاوية الدُّؤلي قال: -قال رسول اللَّه ﷺ: " مَنْ فَاتَتْهُ صَلاةُ العَصْر فكأنما وُتِر أَهْلهُ ومالَه (أي نقص يقال وترته إذا نقصته شبه من فاتته صلاة العصر بمن سلب أهاله وماله ويروى أهله وماله بالنصب والرفع فمن نصب جعله مفعولا ثانيا لوتر والأول نائب الفاعل فمن رد النقص إلى الرجل نصبهما ومن رده إلى الأهل والمال رفعهما) . قال الشافعي ﵁: وأيضًا أحببتُ تَقْديم العصر لان محمد بن اسماعيل أخبرنا: عن ابن أبي ذِئْب، عن ابن شِهَاب، عن أنس يعني ابْنَ مالك قال: كان رسول اللَّه ﷺ يُصلي العصر والشمسُ بيضاء حَيَّة ثم يذهب الذاهب إلى العوالي (أماكن بأعلى أراضي المدينة وادناها من المدينة على أربعة أميال وأبعدها من جهة نجد ثمانية أميال) فيأتيها والشمس مرتفعة.
١٥٣- (أخبرنا): الثقة، ليث بن سعد، عن ابنِ شهاب، عن سعيد بن المُسَيِّب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة: -عن النبي ﷺ مثله.
١٥٤- (أخبرنا): سفيان، عن الزهري، عن سعيد بن المُسيب، عن أبي هُرَيْرَة ﵁: -أنَّ رسول اللَّه ﷺ قال: "إِذا اشْتَد الحَر فأَبْرِدوا بالصّلاة فإن شدة الحر من فَيْح جَهنم وقال: اشْتَكَتْ النَّارُ إلى ربها فقالت: رَبِّ أَكلَ بَعضي بعضًا فاذن لها بنَفَسَيْن نَفَس في الشتاء ونَفَس في الصَّيْف فأَشَدُّ مَا تجدون من الحر فمن حَرِّها وأَشد ما تجدون من البرد فمن زَمْهَريرِها".
١٥٥- (أخبرنا): ابن أبي فُدَيْك، عن ابن أبي ذِئْب، عن ابن شِهاب، عن ⦗٥٣⦘ أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن هِشَام، عن نَوْفَل بن مُعَاوية الدُّؤلي قال: -قال رسول اللَّه ﷺ: " مَنْ فَاتَتْهُ صَلاةُ العَصْر فكأنما وُتِر أَهْلهُ ومالَه (أي نقص يقال وترته إذا نقصته شبه من فاتته صلاة العصر بمن سلب أهاله وماله ويروى أهله وماله بالنصب والرفع فمن نصب جعله مفعولا ثانيا لوتر والأول نائب الفاعل فمن رد النقص إلى الرجل نصبهما ومن رده إلى الأهل والمال رفعهما) . قال الشافعي ﵁: وأيضًا أحببتُ تَقْديم العصر لان محمد بن اسماعيل أخبرنا: عن ابن أبي ذِئْب، عن ابن شِهَاب، عن أنس يعني ابْنَ مالك قال: كان رسول اللَّه ﷺ يُصلي العصر والشمسُ بيضاء حَيَّة ثم يذهب الذاهب إلى العوالي (أماكن بأعلى أراضي المدينة وادناها من المدينة على أربعة أميال وأبعدها من جهة نجد ثمانية أميال) فيأتيها والشمس مرتفعة.
1 / 52