٩٤- (أخبرنا): مالك، عن نافع، عن ابن عمر: -أنَّهُ كَانَ إذا رَعَف (رعف رعفا من بابي قتل ونفع ورعف بالبناء للمجهول لغة: خرج الدم من أنفه) إنصرَف فَتَوضأ ثُم رَجع ولَم يَتَكلّم".
٩٥- (أخبرنا): مالك، عن ابي النضرمولى عمر بن عبيد الله، عن سليمان بن يسار، عن المقداد بن الأسود: -أن علي بن أبي طالب أمره أن يسأَل رسول اللَّه ﷺ عن الرجل إذا دنا من أهله ماذا عليه؟ قال علي فإن عندي بنتَ رسول اللَّه ﷺ فأنا أستحي أن أسأله قال المقداد: فسألت رسول اللَّه ﷺ عن ذلك فقال: " إذَا وَجَد أَحَدكم ذلِك فَلْيَنْضَح فَرْجُه ولْيَتوَضأ وُضوءه للصلاة.
٩٦ - (أخبرنا): سفيان، عن الزهري، عن رجلين أحدهما جعفر بن عمرو ابن أمية الضَّمْري، عن أبيه: -أن رسول اللَّه ﷺ أَكل كَتِفَ شَاةٍ وَلَمْ يَتَوضَّأ.
٩٧ - (حدثنا): سفيان، حدثنا: الزهري، أخبرنا: عباد بن تميم، عن عمه عبد الله ابن زيد قال: -شكى إلى رسول اللَّه ﷺ الرجل يُخَيَّلْ إليه شئ في الصلاة فقال: " لاَ يَنْفَلِتْ حتَّى يسْمَع صَوتًا أوْ يجد رِيحًا ⦗٣٧⦘ (معناه: أنه لا ينبغي للمصلي أن يسلم زمامه لهذا الوهم وتلك الوسوسة التي تخيل إليه أن ريحا خرج منه وان صلاته باطلة فنهى الرسول عن الركون إليها وقال لا يصح للانسان بمقتضاها الخروج من الصلاة إلا إذا وجد ما يؤيدها من ريح كريهة أو صوت قد سمع لتلك الريح حين خرجها.)