الباب الرابع في آداب الخلاء
٦٣- (أخبرنا): سفيان، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيوب الأنصاري: -عن النبي ﷺ: «أنه نهى أن تُسْتَقْبَلَ الْقِبْلَة بِغائِطْ أَو بَول (ظاهر قوله أن تستقبل وأنه يجوز استدبارها ولكن الحديث الآني بعد هذا فيه النهي عن استدبارها أيضا ولهذا قال في الحديث شرقوا أو غربوا فبين أن الجائز هو الاتجاه عند قضاء الحاجة الى الشرق أو الغرب وافاد ذلك منع استقبال الجنوب والشمال) وقال شَرِّقُوا أوْ غَرِّبُوا» قال فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت قِبَل القبلة فننحرف قليلًا ونستغفر اللَّه تعالى.
٦٤ - (أخبرنا): ابن عيينة، عن ابن عجلان، عن ابن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: - أن رسول اللَّه ﷺ قال: "إِنّما أنَا لَكُمْ مِثْلَ الواَلِدُ (أي في العطف والحدب عليكم وحب الخير لكم واخلاص النصح فلا آمركم إلا بما ينفعكم ولا أنهاكم إلاعما يضركم) فإِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمْ إلى الغَائِطِ فَلا يَسْتَقْبِلَ القِبْلَة ولاَ يَسْتَد بِرْهَا بِغَائِطِ وَلاَ بَولٍ وَيَسْتَنْج بِثَلاثَةِ أحْجَار ونَهى عَنِ الرَّوثِ والرِّمة (الروث: رجيع ذوات الحوافر والرمة بالكسر: العظم البالى وانما نهى عنها لان العظم لا يقوم مقام الحجر في الاستنجاء لملامسته أولأنها رما كانت ميتة فتكون نجسة) وأن يسْتَنْجي الرَّجُل بِيَمِينِه".
٦٥- (أخبرنا): مالك، عن يحي بن سعيد، عن محمد بن يحي بن حباّن، عن عمه واسع بن حباّن، عن عبد اللَّه بن عمر أنه كان يقول: - إنّ نَاسًا يقولون إذا قَعَدْتَ على حاجَتِك فَلا تَسْقْبِلْ القِبْلة ولا بيت المقدس. قال عبد اللَّه ⦗٢٩⦘ ابن عمر لقد إرتقيت على ظهر بيت لنا فرأيت رسول اللَّه ﷺ على لَبِنَتَينْ (بفتح فكسر أو بكسر فسكون أو بكسرتين ما يتخذ من الطين ويبنى به.) مستقبلا بيتَ المقدس لحاجته.
٦٣- (أخبرنا): سفيان، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيوب الأنصاري: -عن النبي ﷺ: «أنه نهى أن تُسْتَقْبَلَ الْقِبْلَة بِغائِطْ أَو بَول (ظاهر قوله أن تستقبل وأنه يجوز استدبارها ولكن الحديث الآني بعد هذا فيه النهي عن استدبارها أيضا ولهذا قال في الحديث شرقوا أو غربوا فبين أن الجائز هو الاتجاه عند قضاء الحاجة الى الشرق أو الغرب وافاد ذلك منع استقبال الجنوب والشمال) وقال شَرِّقُوا أوْ غَرِّبُوا» قال فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت قِبَل القبلة فننحرف قليلًا ونستغفر اللَّه تعالى.
٦٤ - (أخبرنا): ابن عيينة، عن ابن عجلان، عن ابن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: - أن رسول اللَّه ﷺ قال: "إِنّما أنَا لَكُمْ مِثْلَ الواَلِدُ (أي في العطف والحدب عليكم وحب الخير لكم واخلاص النصح فلا آمركم إلا بما ينفعكم ولا أنهاكم إلاعما يضركم) فإِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمْ إلى الغَائِطِ فَلا يَسْتَقْبِلَ القِبْلَة ولاَ يَسْتَد بِرْهَا بِغَائِطِ وَلاَ بَولٍ وَيَسْتَنْج بِثَلاثَةِ أحْجَار ونَهى عَنِ الرَّوثِ والرِّمة (الروث: رجيع ذوات الحوافر والرمة بالكسر: العظم البالى وانما نهى عنها لان العظم لا يقوم مقام الحجر في الاستنجاء لملامسته أولأنها رما كانت ميتة فتكون نجسة) وأن يسْتَنْجي الرَّجُل بِيَمِينِه".
٦٥- (أخبرنا): مالك، عن يحي بن سعيد، عن محمد بن يحي بن حباّن، عن عمه واسع بن حباّن، عن عبد اللَّه بن عمر أنه كان يقول: - إنّ نَاسًا يقولون إذا قَعَدْتَ على حاجَتِك فَلا تَسْقْبِلْ القِبْلة ولا بيت المقدس. قال عبد اللَّه ⦗٢٩⦘ ابن عمر لقد إرتقيت على ظهر بيت لنا فرأيت رسول اللَّه ﷺ على لَبِنَتَينْ (بفتح فكسر أو بكسر فسكون أو بكسرتين ما يتخذ من الطين ويبنى به.) مستقبلا بيتَ المقدس لحاجته.
1 / 28