148

بالأيدي

وأما الزيارة في داخل الحرم فأولها :

عليهم السلام ، الحمدلله وسلام على عباده الذين

وبعد الفراغ من الزيارة يصلي ركعتين ويهديهما له. ويقول بعد الفراغ منهما :

وعند وداعه يقف على القبر ويقول :

العالمين. |

وقد اتفق هذان العالمان على هذه الآداب والسنن في مزاريهما اللذين لم يزالا مخطوطين حتى اليوم ، إلا في إبتداء سلام الإذن فقد ابتدأ ابن المشهدي من قوله : سلام الله العلي العظيم وسلام ملائكته المقربين.

ومن أراد الوقوف عليهما فلينظر مزار البحار للمجلسي أعلا الله مقامه فقد طابقنا « المزارين » مع ما نقله عنهما فلم يكن فيه تغيير (2).

وإن في ذلك من التنوية بمقامه الرفيع وموقفه الشامخ وفضله الجم ، ومصائبه المؤلمة ما يلين الأفئدة ويستدر الدموع ، ويوصل إلى ما وصفناه من الغايات الكريمة ، وظاهر تلكم الآداب والسنن كونها مأثورة لأن سردها مرتبة كما في زيارات المعصومين عليهم السلام لا يمكن صدوره من علماء الدين بلا تخريج عن الأئمة بحيث يكون

পৃষ্ঠা ১৬৪