بكين ولم تدمع لهن عيون
فكاد عقلي أن يذهب طربا، ثم غنى:
ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد
لقد زادني مسراك وجدا على وجد
أئن هتفت ورقاء في رونق الضحى
على غصن غض النبات من الرند
بكيت كما يبكي الحزين صبابة
وذبت من الوجد المبرح والجهد
وقد زعموا أن المحب إذا نأى
يمل وأن النأي يشفي من الوجد
অজানা পৃষ্ঠা