أطلب وصالك وأفضل أقول
بالست زينب حلفتك
دور
دا يصح منك يا جميل
تلوف بغيري وتهجرني
وأنا بحبك صرت عليل
وحياة جمالك ترحمني
فكان يكرر «يا جميل دا يصح منك تلوف بغيري...» مطلقا صوته في الفضاء إلى أن بلغ أقصى حد، ثم أخذ ينحدر رويدا رويدا إلى أن بلغ القرار، حيث أقفل دوره على المقام بقوله «دا يصح يا سيدي منك» وما كاد يرتكز على «القفلة»، ويرسخ رسوخ الطود على آخر العبارة «يا سيدي منك» حتى فتن العقول وأحرز خطر السبق عليهما:
فقيد التمثيل والطرب المرحوم الشيخ سلامة حجازي.
وقد تفضل علي حضرة النابغة الأستاذ: خليل مطران ببيان موجز عن الفرقة التمثيلية في مصر جم الفائدة، وحري بالاعتبار آثرت إيراده إتماما لما ذكرته بأول كتابي في باب التمثيل، وتنويرا للأذهان، فإني أشكره على جميل صنعه وأسأل الباري أن يكلل أعماله في الفرقة القومية بالنجاح؛ لتبلغ الشأو الذي يصبو إليه قلبه الطاهر، ويستحقه مجهوده العظيم. وإليكم البيان.
অজানা পৃষ্ঠা