وَقَوله: " فَأخْرج بجنازتها " كَذَا جَاءَت الرِّوَايَة، وَكَأن الْوَجْه فَخرج بجنازتها، لِأَن النَّحْوِيين لَا يجيزون اجْتِمَاع الْهمزَة وَالْيَاء فِي نقل الْفِعْل.
و" الزِّنَا " بِمد وبقصر، فَمن نسبه إِلَى أحد قصره وَمن نسبه إِلَى الزَّانِيَيْنِ مَعًا، مده لِأَنَّهُ فعل من الِاثْنَيْنِ.
" الأفذاذ " الْأَفْرَاد.
و" اللَّحْد " أَن يمال بِالْمَيتِ إِلَى أحد شقيه الْقَبْر، وَمِنْه لحد فِي الدّين وألحد إِذا انحرف عَن طَرِيق الْحق، وَعدل عَنهُ، فَإِذا لم يكن ميل فَهُوَ الضريح.
وَقَوله: " أَيهمَا جَاءَ أول عمل عمله " كَذَا الرِّوَايَة بِضَم أول، وَهُوَ ظرف يبْنى على الضَّم حِين قطع عَن الْإِضَافَة، وَيجوز فِيهِ النصب والتنوين إِذا اعتقدت فِيهِ التنكير وَلم يَجعله معرفَة، فَتَقول: جَاءَ أَولا.
و" الكرازين " الفؤوس والمساحي وَاحِدهَا كرزين وكرزان.
و" العقيق " وَاد بالحجاز.
1 / 103