لم يفتلوا سدله، وَهُوَ السحيل أَيْضا. وَقيل: هُوَ ثوب أَبيض من قطن.
و" مشق " بِكَسْر الْمِيم الْمغرَة، يُقَال مِنْهُ ثوب ممشوق وممشق، وَمِنْه قَول طَلْحَة لعمر: إِنَّمَا هُوَ مشق. وَقَول جَابر: كُنَّا نلبس فِي الْإِحْرَام الممشق. وَإِنَّمَا هِيَ مَدَرَة وَلَيْسَت بِطيب.
وَقَوله: " إِنَّمَا هُوَ للمهلة " كَذَا رَوَاهُ يحيى، وَالْمَعْرُوف المهلة والمهلة فَإِذا حذفت تَاء التَّأْنِيث قلت: الْمهل بِضَم الْمِيم لَا غير وَرَوَاهُ أَبُو عبيد: " إِنَّمَا هُوَ للمهل " وَقَالَ: الْمهل فِي هَذَا الحَدِيث الصديد والقيح وَهُوَ فِي غَيره كل شَيْء أذيب من جَوَاهِر الأَرْض كالذهب وَالْفِضَّة والنحاس. والمهل عكر الزَّيْت. وَحكى صَاحب " الْعين " أَنه يُقَال لخثارة الزَّيْت مهل ومهل ومهلة وَأكْثر رُوَاة " الْمُوَطَّأ " على مهلة بِالْكَسْرِ.
و" الْجِنَازَة " والجنازة لُغَتَانِ وَقيل: الْجِنَازَة الْمَيِّت والجنازة السرير يُرِيد النعش وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: الْجِنَازَة النعش إِذا كَانَ عَلَيْهِ الْمَيِّت، وَلَا
1 / 101