4

মুশকিলাত মুওয়াত্তা

مشكلات موطأ مالك بن أنس

তদারক

طه بن علي بو سريح التونسي

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠هـ - ٢٠٠٠م

প্রকাশনার স্থান

لبنان / بيروت

لَو أَن زيدا جَاءَنِي لأكرمته، فَهَذَا مَوضِع لَا يصلح فِيهِ إِلَّا الْفِعْل. وَالشَّمْس فِي حُجْرَتهَا، قبل أَن تظهر ". يُقَال: ظهر الرجل فَوق السَّطْح، وظهره إِذا علاهُ، وَإِنَّمَا قيل ذَلِك لِأَنَّهُ إِذا علا فَوْقه ظهر شخصه لمن يتأمله. قَالَ الله تَعَالَى: ﴿فَمَا اسطاعوا أَن يظهروه﴾ . وَيُقَال: ظَهرت من الْمَكَان إِذا خرجت مِنْهُ، وَيُقَال: ظهر مِنْك الشَّيْء إِذا زَالَ وَذهب، وَهُوَ رَاجع إِلَى مَا ذكر. فَمَعْنَى قَوْله: " وَالشَّمْس فِي حُجْرَتهَا قبل أَن تظهر " أَي تخرج عَنْهَا وترتفع وَالْفُقَهَاء يَقُولُونَ: مَعْنَاهُ [قبل] أَن يظْهر الظل على الْجِدَار وَهُوَ نَحْو مِمَّا ذكر. وَالْقَوْل الْمُتَقَدّم أليق بِلَفْظ الحَدِيث لِأَن الضَّمِير فِي قَوْله: " تظهر " يرجع إِلَى الشَّمْس وَلم يتَقَدَّم للظل فِي الحَدِيث ذكر. إِن كل بِنَاء أحَاط بِهِ حَائِط فَهُوَ حجرَة وَهُوَ مُشْتَقّ من قَوْلهم: حجرت الشَّيْء إِذا منعته، وَحجر الْقَمَر إِذا صَارَت حوله دارة سميت بذلك لِأَنَّهَا تمنع من دَخلهَا من أَن يُوصل إِلَيْهِ وَمن أَن يرى. وَيُقَال لحائط الْحُجْرَة الحجارية.

1 / 36