وَقَوله: " من اللَّيْلَة الَّتِي طعن فِيهَا "
أَي صبحا من اللَّيْلَة فَحذف اختصارا كَقَوْلِه: اشْتريت من الثِّيَاب أَي: تُرِيدُ ثوبا من الثِّيَاب.
و" يثعب " يتفجر، ثعب المَاء وثعب الْحَوْض: الثقب الَّذِي يسيل مِنْهُ المَاء.
و" الْمَذْي " مَا يخرج من الذّكر عِنْد الملاعبة، والودي: مِنْهُ بعد الْبَوْل، والمني: مَا يخرج عِنْد الْجِمَاع. يُقَال: منى، وأمنى، وودى وأودى، ومذى وأمذى، وَقد أنكر أودى. وَقَالَ الْأَبْهَرِيّ: وَذي بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَلَا نعلمهُ من أَيْن قَالَ ذَلِك.
و" الْمَنِيّ " من منى الله الشَّيْء إِذا قدره وهيأه ليَكُون مِنْهُ الْمَوْلُود. وَسمي الْمَذْي مذيا لبياضه شبه بالعسل الماذي وَهُوَ الْأَبْيَض، وَيُشبه أَن يكون من قَوْلهم: مذيت فرسي وأمذيته: إِذا أَرْسلتهُ ليرعى، وَتركته يذهب حَيْثُ شَاءَ.
و" الودي " من قَوْلهم: ودى الشَّيْء إِذا سَالَ، وَمِنْه: الْوَادي لسيلانه بِالْمَاءِ.
و" النَّضْح " فِي كَلَام الْعَرَب قد يكون رشا، وَيكون غسلا، وَالْمرَاد
1 / 64