============================================================
لبطليموس، وكتاب إقليدس(12)، وكتاب الأرثماطيقي(11)، وسائر الكتب العجمية في النجوم والحساب والطب والفلسفة وغير ذلك، ونظر فيها الناس، وفي أيامه أيضا وضع محمد بن إسحاق ابن يسار(19) كتب المغازي، ولم تكن قبل ذلك مجموعة ولا معروفه.
وكان أول خليفة بنى(11) مدينة فتزها وهي مدينة بغداد، وأخذ له الطالع في الوقت الذي ابتد8(2 بنيانها، فقيل له: أنه لا يموت بها خليفة (10) وكان أبو جعفر قد نظر في العلم وروى الحديث، وكثرت علوم الناس ورواياتهم في أيسامه . وكان أول خليفة استعمل مواليه وغلمانهم وقدمهم على المرب، فامتثلت ذلك الخلفاء من ولده بعده وكان المهدي سمحا سخيا كريما جوادا بالأموال، وكان الناس في عصره على مثل مذهبه، واتسع الناس في أيام المهدي في معايشهم وكان إذا ركب خملت معه البدر (19) فلا يسأله أحد إلا أعطاه بيده فتشبه التاس به فكان قصده قتل الزنادقة، وذلك أنهم كانوا قد كثروا ومما كان ابن المقفع ترجمه من كتب ماني الثنوي (2) وكتب [ابن ديصان] الثنوي وغيرهم (21) وما وضعه ابن أبي العوجاء (23) (13) كتاب إقليدس في الحساب والمندسة وتفسير إقليدس: المفتاح وهو من الفلاسفة الرياضين وهو اقليدس بن توقطرس بن برنيقس، وهو أقدم من أرشميدس، ويقع الكتاب في خمسة عشرة مقالة (انظر التفاصيل في تاريخ اليقعوي ا: 1 الفهرت 71 192 (14) الأرلساطيقي كتاب في مقالتين وضعه نيقوماخس الحكيم الفيثافوري أبو أرسطاطاليس، وكان القصد من تأليفه إبانة الأعداد وذكر ما تقدمت به القلاسفة (تاريخ اليعقوبي 1: 123 - 126) .
(15) في الأصل : بشار وفي طبعة ملورد بشار ، والتصحيح من تاريخ اليعقوي 6 : 363، وخليفة، طبقات : 270 ، وهو مولي خرقة بن نوفل بن حبدمناف بن زمرة بن كلاب، يكنى آبا عبداله، تون مستة 152 أو 103ه(729/228م) وحمد بن اسحاق من مصادر خليفة بن خياط (تاريخ خليفة: 326 - 317).
(16) في الأصل : بتا.
(17) في الأصل : اتخذ، وكلمة ابتدأ موجودة في الهامش (18) يذكر اليمقوب في كتاب البلدان، لحقيق مضيوف الغرا، ص94 مايلى : وونزل بغداد سبعة خلفاء وهم المنصور والمهدي ومو الهادي وهارون الرشيد ومحمد الأمين بن هارون الرشيد، فإته قتل جارج باب الأنبار عند بستان طاهره (انظر أيضا الخطيب تاريخ بقداد، 1: 29) (19) البدر : مغردها البدرة وهي كيس فيه مقدار من مال يتعامل به ويقدم في العطايا (المعجم الوسيط 1: 43) .
(90) في الأصل مافي الينوني . يذكر اليعقوي في تاريخه (1: 159 - 164) هظهر ماف بن حماد الزنديق في أيام ملك فارس سابور بن أردشير ومات في عهد الملك بهرام بن هرمزه ، بينما يذكر ابن التديم في الفهرست : (456 - 457) نقلا عن حمد بن إسحاق أنه وماني بن فتق بابك بن أي برزام، من الحسكانية كان والده ينزل المدائن في الموضع الذي يسى طيسفون، وبها بيت الأصنام حول مذاهب الثنوية انظر الفهرست : 442 - 478، وحول ابن المقفع والكتب التي تقلها من الفارسية إلى اللسان العربي ، انظر الفهرست : 172 (41) في الأصل : الينوني والإضافة استكمالا للاسم . يذكر اين النديم نقلا عن محمد بن إسحاق أن اين ديصان سمي بهذا الاسم لأنه ولد على نهر يقال له ذيصان (الفهرست : 458) وحول كتب ابن ديصان والديصانية، انظر الفهرست : 4 (12) ي الأصل وفي طبعة ملورد : ابن أي العرجاء والتصحيح من الفهرست : 173، ويذكر ابن النديم أن اسمه نعمان وهو من رؤساء المنوية المتكلمين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الزندقة، توفي سنة 772م.
20
পৃষ্ঠা ২৪