মুসাওয়াদাৎ মাওয়াকিয

আল-মাকরিজি d. 845 AH
93

মুসাওয়াদাৎ মাওয়াকিয

জনগুলি

============================================================

المواعظ والاغيبار- مشكلة تحريوه اكان ضابطا مثقنا مفيدا ذاكرا لكثير من القراءات وتوجهها وعللها، حافظا للكثير من التاريخ لاسيما أخبار مصر، فإنه لا يكاد يشيذ عنه من أخبار ملوكها وخلفائها وأمرائها ووقائع حروبها وخطط دورها وتراجم أعيانها إلا اليسير، مع معرفة النحو والعروض وقرض الشعر الحسن، وكان رحمه الله كثير التعصب للدولة التركية مبا لطريق اللهه(1).

ومن حسن الحظ فقد حفظ لنا المؤرخ ابن الفرات (المتوفى سنة 808ه/ 1405م) فقرتين من خطط الأوخدي يتعلقان بذكر بعض مقابر قرافة مصر()، ورغم أن هاتين الفقرتين لا توجدان في خطط المقريزى فإنها ليست دليلا كافيا على أن المقريزي لم يستفد من مسؤدة الأوحدى.

ولكن ما ثت أن المقريزى قد استفاد من عمل الأوحدي هو اعتراف المقريزى نفسه بذلك عندما ترجم للأؤحدى يقول: معلقت عنه جملة أخبار واستفدت منه كثيرا في التاريخ وأعاننى الله بمسؤدات من خطه في خطط القاهرة ضمثتها كتابى الكبير المسمى بكتاب "المواعظ والاغتبار في ذكر الخطط والآثاره، وناولني ديوان شعره وهو فى جلدة لطيفةة(3.

وهذا الاعتراف يثبت ما ذهب إليه السخاوى وكرره في مؤلفاته من أن الأؤخدى كتب مسودة كبيرة لخطط القاهرة تعب فها وأجاد، ولكنه في الوقت نفسه يفتح الباب أمام ثبرئة المقريزي من ثقمة السطو على كتاب الأؤحدى وينثفى الاتهام الذى ساقه السخلوى ويشكك فيه الكثير من الباحثين (1 للقررع: درر القود لافريدة 2: 142، 191.

32-13" العلوى: اللضوه اللامع : 4 التروى: درر العتود الفردة : (7) ابن الفرات: تارج الدول والمنوك *ا

পৃষ্ঠা ৯৩