86

Musannaf of Abd al-Razzaq al-Sana'ani

مصنف عبد الرزاق الصنعاني

তদারক

مركز البحوث وتقنية المعلومات - دار التأصيل

প্রকাশক

دار التأصيل

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪৩৭ AH

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

হাদিস
واشتمل الرد على رسالتين للشيخ التكلة: الأولى بعنوان: "دفاع عن النبي ﷺ وسنته المطهرة وكشف تواطؤ عيسى الحميري ومحمود سعيد ممدوح على وضع الحديث. تفنيد القطعة المكذوبة التي أخرجاها ونسباها لـ"مصنف عبد الرزاق""، والثانية بعنوان: "الإزهاق لأباطيل الإغلاق"، ثم رسالة للشيخ عائض بن سعد الدوسري بعنوان: "الحقيقة المحمدية أم الفلسفة الأفلاطونية" وقد نشرته دار المحدث سنة ١٤٢٨ هـ. ولعل من الأسباب التي وراء اهتمام بعض أهل الأهواء بالبحث عن أي جزء مفقود "للمصنف": ١ - أن بعض أهل الأهواء كان يهمهم من خروج كتاب "المصنف" وطباعته شيء آخر! ألا وهو البحث عن حديث مكذوب عُزي خطأ "لمصنف عبد الرزاق"، ألا وهو حديث: "أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر" بطوله (^١). فقد نسب الحديث لعبد الرزاق: القسطلاني (^٢)، وتبعه على هذا الزرقاني (^٣)، والعجلوني (^٤)، واللكنوي (^٥). هذا، وقد قال السيوطي عن هذا الخبر: "ليس له إسناد يعتمد عليه" (^٦)، وذكر الشيخ الألباني ﵀ حديث: "إن أول شيء خلقه الله تعالى القلم … " ثم قال: "وفي الحديث إشارة إلى ما يتناقله الناس حتى صار ذلك عقيدة راسخة في قلوب كثير منهم، وهو أن النور المحمدي هو أول ما خلق الله ﵎، وليس لذلك أساس من الصحة" (^٧).

(^١) "دفاع عن النبي ﷺ وسنته المطهرة" ضمن "مجموع في كشف حقيقة الجزء المفقود المزعوم من "مصنف عبد الرزاق"" (ص ٦٩). (^٢) "المواهب اللدنية" (١/ ٣٦) ط. دار الكتب العلمية. (^٣) "شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية" (١/ ٥٤). (^٤) "كشف الخفاء" (١/ ٢٦٥، ٢٦٦) ط. القدسي. (^٥) "الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة" (ص ٤٢). (^٦) "الحاوي للفتاوي" (١/ ٣٢٥) ط. دار الكتب العلمية. (^٧) "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (١/ ٢٥٧، ٢٥٨).

1 / 86