160

মুসাআইদ আলা তাসহিল আল-ফাওয়াইদ

المساعد على تسهيل الفوائد

সম্পাদক

د. محمد كامل بركات

প্রকাশক

جامعة أم القرى دار الفكر،دمشق - دار المدني

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

(١٤٠٠ - ١٤٠٥ هـ)

প্রকাশনার স্থান

جدة

জনগুলি

(فمراعاة اللفظ فيما اتصل بهما) -وهو صلتهما إن كانا موصولين، وفعل شرط إن كانا شرطيين، واستفهام إن كانا استفهاميين.
(وبما أشبههما) نحو: ذا الموصولة وال وكم وكأي، ونحو أي في الأفصح وذو وذات في الأفصح.
(أولى) -كقوله تعلى: "أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله" وقوله: "لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم" وهو أكثر كلام العرب، ومن اعتبار المعنى قوله تعالى: "ومنهم من يستمعون إليك" وقوله: "ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون".
(ما لم يعضد المعنى سابق فيختار مراعاته) -كقوله تعالى: "ومن يفنت منكن الله ورسوله وتعمل صالحًا" فقيل: "وتعمل" بالتاء المثناة من فوق، حملًا على المعنى لسبق قوله: "منكن".
(أو يلزم بمراعاة اللفظ لبس) -نحو: أعط من سألتك، لا من سألك.
(أو قبح) -نحو: من هي حمراء أمتك.
(فيجب مراعاة المعنى) -ولا يجوز مراعاة اللفظ في المثالين، فلا

1 / 160