মুসাআইদ আলা তাসহিল আল-ফাওয়াইদ

ইবন আকিল d. 769 AH
107

মুসাআইদ আলা তাসহিল আল-ফাওয়াইদ

المساعد على تسهيل الفوائد

তদারক

د. محمد كامل بركات

প্রকাশক

جامعة أم القرى دار الفكر،دمشق - دار المدني

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

(١٤٠٠ - ١٤٠٥ هـ)

প্রকাশনার স্থান

جدة

জনগুলি

ثانيهما ليس خبرًا في الأصل، ومنه قوله تعالى: "أنلزمكموها". وقوله تعالى: "إذ يريكهم الله في منامك قليلًا، ولو أراكهم كثيرًا لفشلتم". وظاهر كلام سيبويه أن الاتصال فيه لازم، قال المصنف: ويدل على عدم لزومه قوله ﵊: "فإن الله ملككم إياهم، ولو شاء لملكهم إياكم". (وانفصال الآخر من نحو: فراقيها) -وهو كل ما اشتمل على مضمر منصوب بمصدر مضاف إلى مضمر قبله هو فاعل نحو: زيد عجبت من ضربيه. فيجوز اتصال المضمر المنصوب وانفصاله، والانفصال أحسن، ومن الاتصال قوله: (٨٧) تعزيت عنها كارهًا فتركتها ... وكان فراقيها أمر من الصبر (ومنعكها) -وهو ما اشتمل على مضمر منصوب بمصدر مضاف إلى مضمر قبله هو مفعول نحو: الدرهم عجبت من تمليككه زيد. فيجوز اتصال الهاء وانفصالها والانفصال هو المختار، ومن الاتصال قوله: (٨٨) فلا تطمع -أبيت اللعن- فيها ... ومنعكها بشيء يستطاع

1 / 107