77

মুরাহ ফি মুজাহ

المراح في المزاح

তদারক

بسام عبد الوهاب الجابي

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨هـ ١٩٧٧م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

ونُقل نحوهُ عَن لُقْمَان بِلَفْظ: يَنْبَغِي للعاقل أَن يكون فِي أَهله كَالصَّبِيِّ فإِذا كَانَ فِي الْقَوْم وُجد رجلا وَقَالَ ﷺ لجَابِر: فَهَلاّ بِكرًا تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعبكَ. ووصفت أَعرابيةٌ زَوجهَا بعد مَوته فَقَالَت: لقد كَانَ وَالله ضحوكًا إِذا وَلَج، سَكوتًا إِذا خرج، آكلًا مَا وجد، غيرَ سائلٍ إِذا فَقد. وَعَن عَائِشَة فَقَالَت: سمع رَسُول الله ﷺ وَهُوَ عندى فِي يومي امْرَأَة تنشد لحسّان بن ثَابت، فَقَامَ عَلَى الْبَاب فأَخذ بِعضادَتَي الْبَاب ثمَّ جعلت أَنظر إِليها بَين أُذنيه فَقَامَ طَويلا، ثمَّ قَالَ: حَسبُ؟ فَلم أقل نعم مرَّتين أَو ثَلَاثًا ثمَّ انْصَرف. قَالَت عَائِشَة وأَراد أَن يرى مكانى مِنْهُ وَفعله بِي. عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن

1 / 111