لا يسأمون به الجواب قد تبعوا
أسباط هارون كيل الصاع بالصاع
شبيه موسى وعيسى في مغابهما
لو عاش عمريهما- لم ينعه ناع
تتمة النقباء المسرعين إلى
موسى بن عمران كانوا خير سراع
أو كالعيون التي يوم العصا انفجرت
فانصاع منها إليه (اليهم ظ) كل منصاع (1)
إني لأرجو له رؤيا فأدركه
حتى أكون له من خير أتباع
بذاك أنبأنا الراوون عن نفر
منهم ذوي خشية لله طواع
روته عنكم رواة الحق ما شرعت
آباؤكم خير آباء وشراع
ولعلي بن أبي عبد الله الخوافي وكان من أصحاب الرضا (عليه السلام) يرثيه ويذكر الأئمة من بعده وأسماءهم وأعدادهم ولم يدركهم من الرضا (عليه السلام) إلى من بعده منهم، أنشدنيها علي بن هارون بن يحيى المنجم:
يا أرض طوس سقاك الله رحمته
ماذا حويت من الخيرات يا طوس
طابت بقاعك في الدنيا وطاب بها
شخص ثوى بسناآباد مرموس
شخص عزيز على الإسلام مصرعه
في رحمة الله مغمور ومغموس
يا قبره أنت قبر قد تضمنه
علم وحلم وتطهير وتقديس
فخرا فإنك مغبوط بجثته
وبالملائكة الأبرار محروس
في كل عصر لنا منكم إمام هدى
فربعه آهل منكم ومأنوس
أمست نجوم سماء الدين آفلة
وظل أسد الشرى قد ضمها الخيس (2)
غابت ثمانية منكم وأربعة
يرجى مطالعها ما حنت العيس
পৃষ্ঠা ৪৭