فإذا حضرت جنازة فامش خلفها ولا تمش أمامها، فإنما يؤجر من يتبعها لا من تبعته .
فإنه روي: إتبعوا الجنازة ولا تتبعكم فإنه من عمل المجوس .
وروي: إذا كان الميت مؤمنا فلا بأس أن تمشي قدام جنازته، فإن الرحمة تستقبله، والكافر لا تتقدم جنازته، فإن اللعنة تستقبله .
وقال النبي - صلى الله على وآله وسلم -: أميران وليسا بأميرين، ليس لمن تبع جنازة أن يرجع حتى تدفن أو يؤذن له، ورجل يحج مع امرأة ليس له أن ينفر حتى تقضي مناسكها .
واعلم أن من غسل ميتا مؤمنا فقال إذا قلبه: اللهم هذا بدن عبدك المؤمن وقد أخرجت روحه منه وفرقت بينهما، فعفوك عفوك، غفر الله له ذنوب سنة إلا الكبائر .
পৃষ্ঠা ৬০