٢٩- أخبرنا المبارك بن علي الصيرفي قال: أخبرنا عبد الواحد بن محمد الصباغ قال: أنبأ جعفر بن أحمد قال: أنبأ عبد العزيز بن الحسن الضراب قال: ثنا أبي قال: ثنا أحمد بن مروان قال: ثنا الحسن بن علي قال: ثنا محمد بن عبد الله عن عبد الواحد بن زيد أن (خبيبًا أبا محمد جزع جزعًا شديدًا عند الموت فجعل يقول بالفارسية: أريد أن أسافر سفرًا ما سافرته قط. أريد أن اسلك طريقًا ما سلكته قط، أريد أن ازور سيدي ومولاي، وما رأيته قط، أريد أن أشرف على أهوال ما شاهدت مثلها قط، أريد أن أبقى تحت التراب إلى يوم القيامة، ثم أوقف بين يدي الله فأخاف أن يقول لي: يا خبيب هات تسبيحة واحدة سبحتني في ستين سنة لم يظفر منك الشيطان فيها بشيء، فماذا أقول؟ قال عبد الواحد: هذا عبدٌ عبد الله ستين سنة مشتغلًا به، ولم يشتغل من الدنيا بشيء قط فأي شيء حالنا؟ واغوثاه بالله!!) .
٣٠- أخبرنا محمد بن عبد الباقي قال: أنبأنا حمد قال: ثنا أبو نعيم قال: ثنا أبو محمد بن حيان قال: ثنا أحمد بن الحسين قال: ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن قال: حدثني عبد الخالق العبدي قال: (كان لعتبة الغلام بيت يتعبد فيه، فلما خرج إلى الشام أقفله، وقال: ⦗٥٠⦘ لا تفتحوه إلى أن يبلغكم موتي، فلما بلغهم قتله فتحوه فأصابوا فيه قبرًا محفورًا وغلًا حديدًا) .
٣٠- أخبرنا محمد بن عبد الباقي قال: أنبأنا حمد قال: ثنا أبو نعيم قال: ثنا أبو محمد بن حيان قال: ثنا أحمد بن الحسين قال: ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن قال: حدثني عبد الخالق العبدي قال: (كان لعتبة الغلام بيت يتعبد فيه، فلما خرج إلى الشام أقفله، وقال: ⦗٥٠⦘ لا تفتحوه إلى أن يبلغكم موتي، فلما بلغهم قتله فتحوه فأصابوا فيه قبرًا محفورًا وغلًا حديدًا) .
1 / 49