213

মুকাররার

المقرر على أبواب المحرر

তদারক

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

প্রকাশক

دار الرسالة العالمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق - سوريا

জনগুলি

[٤٠٤] وعن أنس، قال: كنا نُصلّي مع رسول اللَّه ﷺ في شِدَّةِ الحر فإذا لم يَسْتَطِعْ أحدُنا أن يُمكِّن جبهته (١) من الأرضِ بَسَطَ ثَوْبَه فسَجَدَ عليهِ (٢).
[٤٠٥] وعنه قَالَ: ما صَفَيْتُ خَلْفَ إمامٍ قط أخفَّ صلاةً، ولا أتمَّ مِنْ صلاة رَسُول اللَّه ﷺ (٣).
[٤٠٦] وعنه: [أمَّا أنا فأكْثَرُ] (٤) ما رأيتُ رَسُولَ اللَّه ﷺ يَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينهِ (٥).
[٤٠٧] وعنه، أن النَّبيّ ﷺ، وأبا بَكْرٍ، وعُمَرَ كانوا يَفْتَتِحُون الصلاةَ بـ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)﴾ (٦) [الفاتحة: ٢].
[٤٠٨] وعنه، قَالَ: كانت قراءةُ رَسُول اللَّه ﷺ مَدًّا يَمُدُّ (بسم اللَّه) ويمُدُّ (الرحمن) وبمُدُّ (الرَّحيمِ) (٧). رواهما البخاري.
ولمسلم: صلَّيتُ خَلْفَ النَّبِيّ ﷺ، وأبي بكرٍ، وعُمرَ، وعثمان، فكانوا يَستفتحونَ بـ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)﴾ [الفاتحة: ٢] لا يذكرون (بسم اللَّه الرحمن الرحيم) في أول قراءةٍ ولا في آخِرِها (٨).

= وابن ماجه. قال ابن عدي في "الكامل" (١/ ١٨٦) -: "يروي عن حفص بن غياث وغيره مناكير". وقال الدارقطني- كما في "التهذيب" (١/ ١٧) - "تفرد به أحمد عن حفص".
(١) في "الصحيح" (١٢٠٨): وجْهَهُ.
(٢) أخرجه البخاري (٣٨٥) و(٥٤٢) و(١٢٠٨)، ومسلم (٦٢٠/ ١٩١).
(٣) أخرجه مسلم (٤٦٩) (١٩٠) وعنده: ولا أتم صلاة من. بدل: ولا أتم من صلاة.
(٤) الزيادة من "الصحيح".
(٥) أخرجه مسلم (٧٠٨) (٦٠).
(٦) أخرجه البخاري (٧٤٣)، ومسلم (٣٩٩) (٥٢) و(٥٣).
وانظر: "فتح الباري" (٢/ ٢٦٦ - ٢٦٧).
(٧) أخرجه البخاري (٥٠٤٦). واللفظ المذكور عزاه الحافظ في "الفتح" (٨/ ٧٠٩) لأبي نعيم، قال: من طريق الحسن الحلواني عن عمرو بن عاصم شيخ البخاري فيه.
(٨) أخرجه مسلم (٣٩٩) (٥٢).

1 / 216