মুনতাকা মিন হাদিস ইবন আম্মার
منتقى من حديث هشام بن عمار الدمشقي، عن سعيد بن يحيى اللخمي - مخطوط
জনগুলি
وقد ترك فرحان باشا اولادا كثيرين وقد بيناهم عند ذكر سلسلة بيتهم.
18- عبد الكريم (أبو خوذة):
وهذا ابن الشيخ صفوك الذي ولد في حدود عام 1835 ونشأ في كنف المحترم مع باقي إخوته. اشتهر اسمه ونال مكانة معروفة وكانت مشيخته في ارفة وله راتب. وهو أخو فرحان باشا. ويعرف (بالشيخ) فالقبيلة تعرف هذا شيخها فسمي أولاده (بالشيوخ) وقد شنق سنة 1868 م بعد ان احاق بالأتراك خطرا ... وقد اتخذت الحكومة التدابير للوقيعة به بعين ما قامت به في حادث صفوك او قريب منه ...
وهذا ترك محمدا، وعبد المحسن، وصفوكا ولهؤلاء أولاد.
ومما قيل في الشيخ عبد الكريم:
عبد الكريم اليارجب يعبوبه
ليجن رجله عند الكفا عايبه
جده من امه من موارث حاتم
وابوه شيال الحمول النوايبه
حامي الرمك معطي الرمك
له هدة تكثر بها الجنايبه
لو يكضب الياكوت ما عيابه
تلكى الندى بين الجحاجين رايبه
يقول: كأن عبد الكريم قد عيبت رجله حينما نراه راكبا جواده، وجده لامه من ذرية حاتم وابوه القائم بالاعباء الثقيلة، حامي الخيل، ومعطي الصواهل، وان هدته (صولته) تكثر فيها الجنائب (الغنائم)، ولو امسك على الياقوت لما حرص عليه، وتجد الكرم معتاده ...
ومما قاله فجمان الفراوي من قبيلة المطير في الشيخ عبد الكريم:
نبي ناخذ على الهجن سجه
من بين ابو بندر وبين ابن سعود
ونبي ناخذ على الهجن هجه
لديار سمحين الوجيه الاكرام
ترى الكرم ما به عجه ولجه
ولا احد يغالطهم جنوب وشامي
مكابل الجربان فرض وحجه
هل السيوف اللي تكص العظام
পৃষ্ঠা ১৫৭