143

মুনতাকা মিন হাদিস ইবন আম্মার

منتقى من حديث هشام بن عمار الدمشقي، عن سعيد بن يحيى اللخمي - مخطوط

জনগুলি

ويقال في هذه المرة لم تعلن الحكومة مطاردته وانما اتخذت طريق المسالمة والحيلة للقبض عليه وأرسلت اليه رؤساء القبائل المشهورين لتقريبه من الصلح والانقياد والطاعة، فجاءوا به كمطيع، مسالم لها ومنقاد.

فلما وصل إلى هور عقرقوف وقارب بغداد سل محمد بك سيفه عليه وضربه فقتله غدرا وعلى غفلة منه ...

وجاء في تاريخ لطفي: محمود بك والصحيح محمد بك ابن محمد بك. مات ابوه وهو في بطن أمه فسمي باسمه، وانه من آل سيد بطال المشهور عند الترك وبيد ابنه حسين فرمان ينطق بذلك فقد كان اولا باشبوغ في أيام الهايتة، وانه عين إلى العونية برتبة ميرالاي عند تأليف العساكر النظامية، وان ختمه كان (بنده صمد السيد محمد). توفي حوالي سنة 1306 ه- 1889 م ودفن في مقبرة الشيخ معروف وأولاده احمد توفي صغيرا، وعلي توفي بلا عقب، وحسين ولد سنة 1298 ه- 1881 م تقريبا ولا يزال حيا ومنه علمت بعض الايضاح عن والده بالوجه المذكور ...

وكان محمد بك شابا حين الوقيعة ومن ثم سمي ب (كنج أغا) لاكتسابه هذا المنصب شابا.

وكان الشيخ صفوك قد قضى أكثر ايامه بالحروب فهو متمرن عليها، ولا يستريح بدونها. وقصصه أشبه بقصص الابطال القدماء وحروبهم، ومجالس شمر لا تخلو في وقت من ذكريات بسالته، والتغني بمآثره ومناقب شجاعته ..

واليوم بيت الرياسة العامة على شمر في (آل صفوك).

قيل كان قتل صفوك على يد الأتراك بالوجه المذكور سنة 1840- 1841 م كما جاء في كتاب عشائر سورية وفيه نظر. لأن وقائعه مع علي رضا باشا بعد هذا التاريخ ... كما رأيت ... ومن أولاده: فرحان، وعبد الكريم، وعبد الرزاق وفارس (والد مشعل باشا).

وممن رثاه ردهان بن عنكة قال:

ونيت وانا من غفيله

ونة عجوز وكفت بالمتاريس

পৃষ্ঠা ১৫৫