============================================================
النتقى من عصة الأتبياء ذكر يوسف النبى العرسل صلوات الله عليه ان الله تعالى اختصه بلطائف وكرامات ضمن فيها من الأعجوبات.
منها حسن صورته الذي فاق بها أهل زمانه على ما قال ظايخل: "أعطي يوسف شطر الخسن"1 وأخرجه) من الأصلاب الطاهرة، وآتاه الحكم والعلم والمعرفة بتعبير الرؤيا. ووصفه بأنه من عباده المخلصين والمخلصين. وقد ذكرنا معناهما قبل ذلك. وكذلك بشره أبوه حين قص عليه رؤياه فقال: وكذلك يجنبيك ربك} وقد علم صلوات الله عليه أن الدنيا دار محن وبلاء. وجعل مقدمة /267ظ] الكرامات محنا متواترة من صباه إلى أن أخرج من السجن. لكن جعل الله تعالى له في خلال تلك المحن من لوائح القرب وخصائص اللطف ما يعجز عنه إدراك العباد؛ فقوى بها سره على تحمل تلك الشدائد ولم يقابل الإخوة حين ألقوه في الجب بل لام نفسه في تلك الحالة على ما روي أنه قال: "من خرج إلى انظر: مستد آحمد بن حنبل، 1483، 286؛ وميح مسلم، الايمان 259؛ والمستدرك للحاكم، 570/2.
2ل: فاخرجه.
3 يقول الله تعالى: كذالك لنصرف عنه الشوه والفحشاء إنه من عبادتا الشنلصين) (سورة يوسف، 24/12).
)م - قبل ذلك. انظر: "فصل في تفضيل الأنبياءه، ورقة ) و.
سورة يوسف، 1/12.
ا: جعل
পৃষ্ঠা ৬৮