============================================================
النتق من عصمة الأنيياء مقرونة بآثار اللطف والربوبية، وإجابة سؤال الآخر في فناء ذاته مقرونة (22ظ] بآثار القهر والهيبة حتى أماته الله تعالى مائة عام ثم بعثه.ا وقوله تعالى: قال أزرمبثر بما كنثر تعبدرد إلى قوله ل( فاتهم علؤ لى إلا رب الطلمين .2 المراد من قوله: قإنهم عدؤ لي} الآباء الذين3 عبدوا الأصنام لا عين الأصنام بدليل تذكير الكناية في قوله: فإنهم، وكذا العداوة من الجماد لا تتصور.4 وقوله: إلا رب الطلمين} قد ذكرنا معنى5 الاستثناء قبل هذا.
وقوله: وألذى أطمع أن يغفر لى خطيئتى يوم الدين}،6 فالعبد وإن جل قدره يرى نفسه مقضرا في حق الله تعالى فيعد ذلك خطيئة، ولا وقوف للعباد عليها بل ذلك سر بينه وبين الله تعالى، وليست" مع ذلك كخطيئاتنا بل لو وجدت ذلك منا كانت منقبة سنية. ثم ذكر بلفظة الطمع تنبيها على أن ليس للعبد التحكم على الله تعالى بالعفو والمغفرة. ولهذا فوض الخليل ظاي أمر العصاة من قومه إلى الله تعالى بقوله : فمن تبعنى فإنه منى} يعني علمت أنك تجازي من يتبع الأنبياء، ومن عصانى} فلا أعلم كيف حاله ولكن أعلم فإنك عفور رجيو" لو شئت غفرته ورحمت عليه.
وقوله: واغفر لأي إنه كان من الضآلين)،9 يحمل ذلك على حسن المعاشرة مع والده، كما قال النبي ظالي : "أحسنوا إلى الوالدين /(23و] 1يشير إلى قوله تعالى: أز كالذى محر علي قيو وهى خاويه على عروشها قال أق ينى متذه الله بتد مؤتها فأماته الله مائة عام ثم بشر (سورة البقرة، 259/2).
2(قال أفرميثر ما كنثر تعبيود. أشر وملائكم الأنمرد. ناتهم علو لي إلا رت الطلمين.) (سورة الشعراء، 75/26- 77).
3ل: إلا بالذي؛ ى: إلا بالذين ل: لا يتصور سورة الشعراء، 82/26.
5ى: وقد ذكرنا مع م ولبتيت: ورب إنهن اضللن كييرا يمن الناس فين تبعنى فإند مني ومن عصانى فإنك عفور زحير.) (سورة إبراهيم، 36/14).
سورة الشعراء، 86/46.
পৃষ্ঠা ৬০