============================================================
النتا من عصة الأنبياء قال له:1رق ألذي يخىء ويميث) فقال اللعين: أنا أخى، وأبيت)، 2 ل وليس على قومه بأن أخرج شخصين من السجن وخلص أحدهما وقال: "هذا كان3 كالميت فأحييته بأن خلصته4"، وقتل الآخر وقال: "إن هذاء كان حيا فأمئه بأن قتلته". فخاف الخليل على ضعفة قومه أنهم يظنون أن الإحياء والإماتة من الله تعالى على هذا النهج، فسأل من الله تعالى أن يريه كيفية الإحياء ليطمئن قلبه على ثبات قومه ويقينهم) وتصديقهم بالإحياء والإماتة.
والزم الكافر المعاند4 العاتي من ساعته بحجة أخري اظهر من ذلك ا523) بأن قال:10 فإ الله يأق بالشمين من المشرق فأت بها من المغربر فبوت الذى كفر.11 وصح برهان إبراهيم وظهر. ونظير هذا ما خاف موسي على ضعفة قومه حين ألقى السحرة حبالهم وعصيهم يخيل إلته من سخرهم أنها تتعى.
فأوجس فى نفسه خيفة ثوسى.}12 على قومه أنهم ربما يظنون أن هذا من جنس ما أتى به موسى فيشكون في إيمانهم فثبت الله تعالى قلبه بقوله: (قلنا لا تخف إنلك أنت الأقل} 12 فإن قيل : الانتقال من دليل إلى دليل14 لا يحمد في دأب النظر. قلنا : إنما يكون هذا انتقالا من دليل إلى دليل آخر15 إذا16 لم يصح دليله الأول فيتركه وينتقل11 إلى دليل آخر، بل هذا ضم دليل هو أظهر إلى دليل هو أخفى وأدق لتأكيد الحجة والإلزام على الخصم، ومثل هذا جائز.
سورة البقرة، 258/2.
ى- له: ى: اخلصته: ى كان.
6ل: آن يرده.
5ل م- إن هذا.
ى المعاند.
ى: على يفيهم 10 ى - بأن قال.
6 ل- العاتي 11 سورة البقرة، 258/2.
12 يشير إلى قوله تعالى: (قال بل القوا فإذا حالملم وعصئهم يخيل إلنه ين سخرهم أنا نتعى) رسورة طه، 16/40- 17).
ى م 2 آخر.
سورة طه،14/40.
16 جميع النسبخ: إن 15ل ى. آخر.
17ى: انتقل.
পৃষ্ঠা ৫৮