============================================================
نور الدين الصابوتيي الضالين.1 فلولا أنه عرف ريه الذي هداه وهو الذي خلقه كما قال في آية أخرى: الذى خلقى فهر يمرين2 وإلا لم يقل: "لثن3 لم يهدني رتي7.
والتأويل الصحيح ما أشار إليه الشيخ الإمام أبو منصور خاله: إن ذلك منه كان على وجه التعجب والإنكار عليهم لكن في صورة تقريرهم على ما هم عليه تمكينأ لهم على سماع كلامه5 /177ظا إلى وقت يسهل له إلزام حجته عليهم وهو حال أفوله؛ وكذلك في كل طائفة من عباد8 الشمس والقمر، فألزم عليهم في حال أفولها. إذ المعبود هو القديم غير المدرك والمكيف والطالع والآفل.10 قال الشيخ : إنما رد على عبدة الأنوار حين الأفول لا حين الظهور لتكون حجته أظهر والرد عليهم ألزم، كما فعل مع نمرود حين عارضه على حجة الإحياء والإماتة ترك ذلك وذكر حجة بهت بها11 وهو قوله تبعالى: قلك الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغري فبهوت الذى كفر.12 وتأويل آخر - والله أعلم - قوله: 13 هذذا 14 أي15 هذا صنغ ربي، إضمارا في الكلام. والإضمار في الكلام11 جائز كما في قوله تعالى: وتثل القريية}17 اي أهل القرية.
سورة الشعراء، 78/26.
سورة الأنعام، 77/6.
3 ل- لثن ل: ترغييا.
عليهم إلزام حجته: ى: كلامهم 7 ى: افول.
لل: من عبادة.
9 ل: القمر والشمس 1 انظر: تأويلات القرآن للماتريدي، 122/5.
12 سورة البقرة 258/2.
1ى بها.
13ى- قوله.
سورة الأنعام، 76/6، 77، 78 15ى آى: 16ى - في الكلام.
سورة پوسف 82/12
পৃষ্ঠা ৫১