============================================================
نور الدين الصابوني ذكر خليل الله ابراهيم التبي المرسل صلوات الله عليه و صفه الله تعالى في كتابه بأوصاف تدل على علو شأنه وشرف مكانه، وجعله1 للناس إماما واتخذه لذاته خليلا فالإمامة تقتضي اتباع الخلق إياه في أفعاله ومقاماته. والخلة تقتضي جذب أسراره /(16ظ] عن النظر إلى غير الله تعالى وإقامتها إلى مرضاة الله تعالى. جعل النار له بستانا3 والبعوض جندا وأعوانا، وأنزل الصلوات والبركات في أهل بيته فقال الله تعالى: رخمث الله وبركثه علتكر أقل آلبيت إنه حميد تجيد. ثم أمر حبيبه بذكر أوصافه وأحواله مع أبيه وقومه فقال: واذكر في الكتب ارزهيم}،5 وقال الله تعالى: 6 وإذ قال إبرهيه لأبيه مازر أتتخذ أصناما الهة}2 ثم اخبر عن إنكاره على عباد الأنوار من النجم والقمر والشمس فقال: وكذلك نرى إبرهير ملكوت السكوت والأرض} إلى أن قال: فلما ل: جعله.
قال الله تعالى: ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو مخسن وأتبع ملة إرهيه حنيفا واتخذ الله إبراهيه خليلا (سورة النساء، 125/4).
3 يشير المؤلف خالله إلى قوله تعالى: (قلنا يكنار كونى بردا وسلما على إبزهير (سورة الأنبياء، 69/21).
سورة مريم، 41/19.
سورة هود، 73/11 سورة الانعام، 74/6.
1ى- قال الله تعالى.
পৃষ্ঠা ৪৯