============================================================
النتف من عصة الأنبياء ولأنه قرئ "جعلا له شركاة" ولو كان التأويل ما قالوا [لكان] "جعلا له1 شريكا" لا شركاء. ومما يدل على صحة ما أولناه قوله: أيشركون ما لا يخلق شا، ذكر بلفظ الجمع فدل أن المراد منه ذريته. وقوله: ليسكن اليها}،3 أي سكون انتفاع لا سكون اعتماد يكون إعراضا عن ذكر الله تعالى.
وقوله تعالى: إنا عرضنا الأمانة)،4 تكلف الناس في تعيين هذه الأمانة.5 فقال بعضهم: كلمة التوحيد، وقال1 بعضهم: جميع الفرائض، إلى غير ذلك من التأويلات. ثم اختلفوا في العرض. فقال بعضهم : هذه عبارة عن خلقهم بخلقة لا تحتمل الأمانة. وقال بعضهم: العرض كان على الحقيقة لكن على التخيير بين أن تقبل وبين أن لا تقبل، وإلا لم يحتمل أن يكون عرض إيجاب ثم هم يأبون ذلك، مع أن الله تعالى وصفهم بالخضوع" والطاعة بقوله: قالتا أنينا طآبيين}." وقال بعضهم: /(13ظ] الحمل ههنا4 هو الخيانة في الأمانة، يعني لم تخن في هذه الأمانة السماوات والأرض والجبال وحملها الانسكن} أي خان فيها.1 مثاله المودع، إذا حفظ الوديعة على شرط الأمر لم تكن الوديعة في ضمانه، فإذا11 خان فيها دخلت1 في ضمانه، فقد حمل ضماتها بالخيانة، فكذا هذا. والحمل في القرآن ذكر بمعنى13 الوزر. قال الله تعالى: ( وليحمارب أتقالمكم وأتقالا تع 2سورة الأعراف، 1917.
اى: لبعلا له.
3سورة الأعراف 1897.
(إنا صرضنا الأمانة على التموت والأرض واليبال فابيك أن يخيلنها وأشفقن منها وحملها الانسن انه كان ظلوما جهولا) (سورة الأحزاب، 72/33).
ى- وقال: 5ل: هذه الآية.
7ى: بالخشوع (ثم اشتوى إل التمله وهى ثناد فقال لما وانارض اتيا طوعا أو كرها قالتا اثنا طآبيين) (سورة فصلت، 11/41).
ى: هنا.
ى: خان فيه.
12 ى: دخل 1ى: واذا.
13 ل: قي معنى.
পৃষ্ঠা ৪২