227

মুনতাকা মিন ইসমাত আনবিয়া

জনগুলি

============================================================

نور الدين الصابونيي مع ذلك يضحك، فأنت تحزن بفقدا حمار مع بقاء نعمة الإسلام.

قال الشيخ : وفي باطن العبد مقامات ضمن في كل مقام من النعم ما يستأدى شكرها. فأول مقاماته الصدر وفيه الإسلام، قال الله تعالى: أفمن شرح الله صدره للاسلء (فهو على نور من زته ال.2 وشكره الانقياد لله في حكمه وأمره ونهيه. وداخله القلب وهوا محل الإيمان.

قال الله تعالى: ولما يدخل آلإين فى قلويكم}. والإيمان هو التصديق لله في جميع ما أخبر به. وشكره أن لا يعتمد على أحد من خلقه في النفع والضر، والخوف والرجاء. وما وراء القلب الفؤاد وهو داخل القلب وفيه المعرفة بصفات الله تعالى/ (105ظ] وشكرها مراعاة أحواله حتى لا يميل إلى ما يكذر عليه صفو معرفته. وداخل الفؤاد السر وفيه التوحيد. وشكره تصفية سره عن شوائب الشك اعتقادا واعتمادا، لأن1 اعتقاده يزيل التوحيد والاعتماد يميل التوحيد، ومن تهاون بالميل خيف عليه السقوط. ومن وراء السر الخفي، وقد يعبر به عن الروح، وفيه نور الهدى بلا علة ولا سبب: وشكره شيئان: الفرح به والخوف عن زواله. وفي مجموع هذه المقامات اجتماع أصل الدين. ولا تغاير بين هذه الأوصاف فإنه يتصل بعضها بعض؛ فإن من استنار2 بنور الهدى استضاء سؤه بنور التوحيد، ومن استضاء سره بنور التوحيد تلألأ فؤاده بنور المعرفة، وإذا تلألأ فؤاده بنور المعرفة تزين قلبه بزينة الإيمان. وإذا تزين القلب بزينة الإيمان زكا الصدر وانشرح بالإسلام. فأصل هذه المقامات ذلك النور الذي ظهر في الخفي: قال الله: أفمن شرح الله صدره للاسلكو فهو على نور من ريوه}.10 وقولنا : لالا تغائر بين هذه الأوصاف"، فإن المهدي هو الموخد، والموخد هو العارف، والعارف هو المؤمن، والمؤمن هو المسلم لأن من امتنع عن سورة الزمر، 2239.

م يفقد.

ل فهر سورة الحجرات، 14/49.

عليه بميع 7 م: إلا أن.

جفيه 1 سورة الزمر، 22/39.

6ل- فواده

পৃষ্ঠা ২২৭