186

মুনতাকা মিন ইসমাত আনবিয়া

জনগুলি

============================================================

النتق من عصمة اللأنبياء نرة1 إلى الحالة الأولى شائين ثم تخلق2 منا الولد. فقال الله تعالى: كذلك، يعني، أخلق وأنتما على حالتكما من غير تغير في خلقتكما، وخلق الولد من الكبيرين علي هين، لأني خلقتك ولم تك شيئا. فخلق الآدمي من العدم أبعد في العادة /881ظ] من خلقه من الشيخ والعجوز. ثم من عليه بتسميته لولده باسم خصه به فقال:1 انا نبشرك يغللي اشمه يحيى لم نجعل لر من قبل سيا،1 زيادة تقريب واكرام من الله تعالى عليه.

واشتق اسمه من الحياة لما أنه حيي" به صلب أبيه أو رحم أمه، أو خيي قلب آبيه بنيل مراده به،* أو خيي هو بطاعة الله وذكره وطهارته وعصمته1 عن مخالفة آمره فعلا وقصدا.

وقوله تعالى: ييخى فذ الكتب بقوو، إما أن يكون هذا النداء في حياة أبيه ليطمين قلبه باجابة الله تعالى إياه في كونه وليا ورضيا ونبيا، أو كان بعد وفاة آبيه في وقت حاجته إلى دعوة قومه. وقوله: وماتيته التكم صبيا}،11 قيل: هو النبوة إلى أن بلغ فأعطي الرسالة. وقيل: الحكم هو الحكمة على ما روي أنه كان ابن آربع سنين فدعاه الصبيان إلى اللعب، فقال: لاما للعب خلقت" 11 وقوله تعالى: وسلم عليه يوم ولد ويوم يموث ويوم يبعث حيا}، 13 خصه14 بهذه الأحوال الثلاثة فإنها أحوال الانتقال من حال إلى حال.

وسئل الفقيه الإمام أبو الحسن أن قائلا بحتج على أن يحيى أفضل من 2ل: ثم يخلق، 1في السيختين: أو ترد..

3قال كذلك قال رتلك هو على مين وقد خلقتلك من قبل ولر تك شينا (سورة مريم 9/19).

ل- بعني 5م: لولد.

سورة مريم، 7/19.

به ى 11 سورة مريم، 12/19.

وطهارته عصمته: 12 انظر: الجامع الصقير للسيوطي، 37/2. 13 سورة مريم، 15/19.

ل: خصص

পৃষ্ঠা ১৮৬