183

মুনতাকা মিন ইসমাত আনবিয়া

জনগুলি

============================================================

نور الدين الصابوني غيره أضعف. وقد قيل: كنى بالعظم عن الذكر؛ وأشتعل الرآس شيبا}، عبر عن ظهور نور الشيب بالاشتعال1 كأنه نار اشتعل ولم يحرق. وهذا تعبيرا من لون الخلقة ثم يكون بعده الموت .ولم أكن بدعابك رب شقييا}3 أي خائنا عن الإجابة.

وإني خفت المولى من وراهى}،4 قيل: المراد أنصار دينه، وقيل: بنوا أعمامه، وقيل: خفث عليهم أن يرتدوا عن دينك ولو كان لي ولد من صلبي لاطمأتوا به على دينك. ثم سأل أن يكون الولد رضيا، وذكر الله دعاءه في /[87و] سورة آل عمران بلفظ آخر فقال: هب لى ين لدنك ذرية طيبة}، إبانة منه أنه ما سأل منه الولد نهمة وشهوة في زينة الدنيا كما يرغب أهل العادة في الولد، بل سأل استدامة لكرامة النبوة وإرشاد الخلق في نسله ليكون حيا بعد وفاته لاجراء الثواب عليه بدعوة ولده كما جاء في الحديث.1 "والطيب" من طاب منشأه من ضلب آبيه ومغذاه في رحم أمه، ومولده بعد تمام خلقه ورزقه وعمله إلى انتهاء عمره. ثم قال: إنك سميع الدعاء،1 لا يشغلك سمع عن سمع. والسمع هناء بمعنى القبول والإجابة، كما يقال: كلام فلان مسموع عند فلان، أي بمنزلة لا يضيع كلامه عنده. وفيه تسكين العباد فيما يدعون الله تعالى ويسالون حواتجهم في السر والعلانية فلا يشكون أنه سامع لدعائهم إذ هو يب عن العباد، وليس بغاتب عنهم لا يعزب عنه شيء فلا يخفى عليه خافية ولا يمل عن الإجابة.

وقوله: {فهب لى}، تعظيم لمنة الله عليه بإعطاء الولد فإن الهبة تفيير م: بالاشتغال.

سورة مريم، 4/19.

سورة مريم، 5/19.

5 سورة آل عمران، 38/3.

1 لعل المؤلف كاله يقصد هذا الحديث: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلائة اشياء؛ من صدقة جارية، آو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو لهه صحيح مسلم، الوصية 14؛ وسنن أبي داود، الوصايا 114 وسنن الترمذي، الأحكام 36.

سورة آل عمران، 383.

ههنا: 6م: ولا يخفى

পৃষ্ঠা ১৮৩