174

মুনতাকা মিন ইসমাত আনবিয়া

জনগুলি

============================================================

النتقى من عصمة الأتبياء 174 فلما كان بعد ساعة جاء شيء وكشف عن رأس البئر وأدلى رجليه في البثر كأنه يشير إلي: تعلق بي، فتعلقت1 به فأخرجني، فإذا هو أسد. فسمعت هاتفا يقول: يا أبا حمزة أليس هذا أحسن: نجيناك من التلف بالتلف." وقوله تعالى: فظن أن لن نقدر عليه فنادق فى الظلت). قيل : لن نضيق4 عليه، يقال قدر أي ضيق، كما قال الله تعالى: فقدر عليه رزفد أي ضيق، وقوله: يبيط الرزق لمن يثاه ويقدر. ومعناه أن يونس ظن أنه لا يضيق الله عليه. كل ذلك الضيق بالخروج من بين اظهرهم.

وقوله تعالى: نساهم فكان من المتحضين،" لما ركب السفينة وهاجت الريح وكادوا يغرقون قال الملاح: ركب في هذه1 السفينة مذتب أصابنا بسببه هذه، فاقترعوا فخرجت القرعة على يونس، وهو معنى قوله نساهم أي اقترع فكان من المذحضين أي من الذين وقعت الحجة عليهم. وقوله: فاللقمه المخوث وهو مليم}،9 جعل سجنه بطن الحوت، فيكون تأديبا. فيه نوع ألطاف وتقريب بحيث ينقطع أوهام البشر عنه في بقاته في بطن الحوت حيا خارجا من العادة؛ وقيل: إنه مكث في بطنه أربعين يومأ. وعلى تأويل اختيار الخلوة فرارا من الخلق هيأه الله مكانا لا يزاحمه فيه أحد فلذلك ينادي نشيطا في تضرعه: لا إلله إلا أنت سبحنك إفى كنث من الظللمين.1 روى الشيخ أبو ل: وتعلقت.

انظر: روض الرياحين لليافعي، ص 99؛، ونتائج الأفكار القدسية للسيد مصطفى العروسي، 185/1؛ وجامع كرامات الأولياء للنيهاني، 449/1.

سورة الأنبياء، 87/21.

م: آن يضيق: سورة الفجر، 16/89.

سورة الرعد، 26/13؛ وسورة الإسراء، 30/17.

سورة الصافات، 1413.

هذه: سورة الأنبياء، 87/21.

سورة الصافات، 14237.

পৃষ্ঠা ১৭৪