163

মুনতাকা মিন ইসমাত আনবিয়া

জনগুলি

============================================================

نور الدين الصابوني أقواله فهو الشاكر، ومن صدق في أقواله وأفعاله1 فهو الشكور، ومن صدق في أقواله وأفعاله وأحواله فهو الشكار. وهو الذي) لا يتغير بتفير أحوال النعمة والمحنة عليه، كما قال لة: "اخير عباد الله الذين يحمدون الله تعالى في السزاء والضراء4: 3.

وقوله: فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب}.) فيه دليل أن الجن لا يعلمون5 الغيب ولا الأشياء الخفية إلا بقدر ما يظهر الله تعالى عليهم، إذ جسد سليمان كان بمرئي منهم قائم لا روح فيه وهم لا يعرفونه ميتا حتى صبروا في العناء والتعب. 1 قال الشيخ: وكثير من مشايخنا رحمهم الله ممن لهم معرفة في الحقائق والفقه8 وبمذهب أهل السنة9 والجماعة أنكروا كثيرا من فصول قصة داود وسليمان عليهما السلام. إلا أنه يجوز تقدير بعض الفصول المحتملة للتأويل من غير شنعة تلحقه في بديهة السمع. وقد ميزنا الشنيع من /[78ظ] الألفاظ وأولنا المحتمل منها للتأويل10 صيانة لإيماننا، إذ الإيمان بهم فرض: فالواجب على كل مؤمن صيانتهم1 عما يوجب تهاونا بهم أو انحطاطا لدرجاتهم، مع العلم بأنهم وإن جلت أقدارهم وعلت مراتبهم لم يخرجوا عن طبع البشرية12 وحد العبودية، فلذلك13 كانوا محتاجين إلى دوام العصمة ولا يغدون عن عتاب الله تعالى، إلا أنه لم يجز لغيرهم التطرق إلى أسرار الله تعالى في معاتباته إياهم، ولم يطلق للمؤمنين إلا القول الجميل فيهم. والله أعلم14 2م: فهو الذي: 1 ل: في أفعاله وأقواله.

سنن الدارمي، المقدمة 2؛ والمغني للعراقي، 81/4؛ ومجمع الزوائد للهيثمي، 95/10؛ والدر المثور للسيوطي، 2813.

سورة سبا، 1434 5م: لا تعلم بمراء.

) والتصب.

7م: والفقيه.

6ل: ولمذهب السنة.

10 ل: للتأويل منها.

11 أي الأنبياء عليهم السلام.

12 ل: البشر.

1: الهادي

পৃষ্ঠা ১৬৩